يؤكد خبراء الطهي أن السر وراء نكهة المطاعم ليس الوصفة فحسب، بل طريقة التعامل مع المكونات. في المنازل، غالباً ما تُتبّل الأطعمة قبل الطهي مباشرة، بينما تعتمد المطاعم على التتبيل المسبق لمدة طويلة تتراوح بين ساعتين و12 ساعة. هذا التتبيل الطويل يسمح بامتصاص التوابل وتطرية اللحم وتوزيع النكهات بشكل متوازن.

التتبيلة الطويلة

تشير الممارسة المهنية إلى أن التتبيل المسبق يمنح الطعام عمق نكهة يستمر أثناء الطهي. يفضّل أن يُترك التتبيل في الثلاجة لساعات طويلة بدلاً من التتبيل قبل البدء بالطهي حتى تتوزع النكهات بشكل متساو. يعزز ذلك تماسك النكهات وتجانسها في المنتجات النهائية.

الحرارة العالية

تستخدم المطاعم مواقد قوية تمنح الطعام لوناً ومذاقاً مميزاً. في المنازل، يخشى البعض الاحتراق فتهبط الحرارة وتفقد الطبخة القرمشة والعصارة. الحرارة العالية تساهم في القرمشة وتثبيت العصارة وتوليد نكهة الشواء.

إضافة الدهون الصحيحة

لا تعتمد المطاعم على الزيت فقط، بل تضيف الزبدة والسمنة والمرق بإتقان لخلق طبقات من النكهة. الأمر لا يتعلق بالكمية بل بنوع الدهون وتوقيتها في أثناء الطهي. إضافة ملعقة زبدة في آخر دقيقة للطهي تعطي مذاقاً أقوى يشبه طعم المطاعم.

توازن النكهات

يطبق الطهاة مبدأ الحلو والحامض لتوازن النكهات. مثلاً، يمكن إضافة نصف ملعقة سكر إلى صلصة الطماطم لإضفاء عمق يشبه ما تقدمه المطاعم. تسهم إضافة عصير الليمون أو الخل في النهاية في إبراز النكهات وتوازنها.

الأدوات

تستخدم المطاعم شوايات قوية ومقالي من الحديد وسكاكين حادة تؤثر مباشرة في نتيجة الطهي. الطهي في صينية رقيقة لا يعطي نفس نتيجة استخدام مقلاة ثقيلة أو جريل. توفير هذه الأدوات يساعد في الوصول إلى طعام أقرب إلى أذواق المطاعم.

شاركها.
اترك تعليقاً