يعلن الدكتور بال، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن اتباع ست عادات يومية بسيطة قبل حلول عام 2026 يساعد على تحسين صحة الأمعاء والحالة المزاجية دون الحاجة إلى حميات قاسية أو مكملات غذائية. ويذكر موقع Economic Times أن العادات الست قابلة للتطبيق يوميًا ويمكن أن تحقق نتائج ملموسة. يؤكد الدكتور بال أن الهدف منها تعزيز التوازن اليومي للجهاز الهضمي وتحسين الأداء النفسي من خلال إجراءات سهلة التنفيذ وبروتين غذائي معتدل. ويشرح فريق التحرير العادات الست مع توضيح آليات تطبيقها وفوائدها.
المضغ الجيد
يؤكد الدكتور بال أن المضغ الجيد يساعد على هضم الطعام بشكل أفضل ويقلل الشعور بالانتفاخ. يوصي بمضغ قطعة الطعام بين 20 و30 مرة للوصول إلى أفضل استفادة من العناصر الغذائية. كما تساهم هذه العادة في تقليل الإجهاد الهضمي وتحسين الشعور العام بالراحة بعد الأكل. ينصح باتباع هذه العادة كجزء من روتين يومي بسيط لتحقيق نتائج صحية واضحة.
الأكل بوعي
تُبرز العادة الثانية فكرة الأكل بوعي حتى الشبع بنسبة 80 بالمئة فقط. ويذكر أن التعرض لأشعة الشمس الصباحية لمدة 10 دقائق يساعد في تحسين المزاج ودعم مستوى فيتامين D. كما يساهم تطبيق هذه العادة في تنظيم الوجبات وتقليل الإفراط في الأكل. تعتبر هذه الممارسات سهلة التطبيق وتندرج ضمن أساليب بسيطة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية معًا.
المشي بعد الوجبات
تشير العادة الثالثة إلى المشي لمدة 10 دقائق بعد كل وجبة كطريقة بسيطة لتحسين الهضم. يساهم المشي في ضبط مستويات السكر في الدم وزيادة اليقظة والحفاظ على مستويات الطاقة. كما يرتبط بنسق حياة نشط يقلل من مخاطر أمراض القلب. يمكن تنفيذ هذه العادة بسهولة كجزء من الروتين اليومي دون جهد كبير.
الأطعمة الغنية بالبكتيريا الصحية
تؤكد العادة الرابعة على اختيار الأطعمة الغنية بالبكتيريا الصحية مثل اللبن الرائب والكيمتشي والكفير ثلاث مرات أسبوعيًا. كما ينصح بإضافة فاكهة واحدة يوميًا وثلاث خضروات إلى النظام الغذائي وتطبيق فترة غذائية ثابتة تبلغ 12 ساعة يوميًا. يهدف ذلك إلى دعم صحة الأمعاء وتوازن البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي. تعتبر هذه التوليفة سهلة الاتباع ويمكن دمجها مع وجبات يومية عادية دون تغييرات جذرية في النظام الغذائي.
النوم المنتظم
تنص العادة الخامسة على الذهاب إلى الفراش قبل الساعة 11 مساءً، ما يدعم تجدد ميكروبيوم الأمعاء ويساعد في منع السمنة واضطرابات الهضم. ينشأ عن النوم المنتظم تأثير إيجابي على التوازن الحيوي للجهاز الهضمي والقدرة اليومية على التحمل. كما يساهم اتباع هذا النمط في تحسين المزاج والطاقة خلال النهار. يمكن تحقيق ذلك عبر تحديد مواعيد نوم ثابتة وتجنب الأنشطة المُجهدة قبل النوم.
القراءة
تختتم العادات الست بنصيحة القراءة اليومية، حيث يُوصى بقراءة 5 إلى 10 صفحات يوميًا. كما يشير إلى ممارسة نشاط ممتع مثل الاستماع للموسيقى أو التعرض لأشعة الشمس كوسيلة لتخفيف التوتر وتحفيز شفاء الأمعاء. تجمع هذه العادة بين تعزيز المعرفة والمعنويات وتحسين الحالة المزاجية من خلال أنشطة داعمة للصحة النفسية. تعتبر القراءة روتينًا بسيطًا يمكن الالتزام به ضمن البرنامج اليومي دون تكلفة إضافية.


