توضح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن الاستخدام الصحي الوحيد المعتمد لزيت الخروع هو كملين طبيعي لتخفيف الإمساك المؤقت. ويرتبط حمض الريسينوليك الموجود فيه بمستقبلات في الأمعاء، ما يؤدي إلى انقباض العضلات ودفع البراز عبر القولون. كما يستخدم أحياناً لتنظيف القولون قبل إجراءات مثل تنظير القولون، لكن قد يصف الطبيب ملينات أخرى قد تعطي نتائج أفضل، لذا يفضل عدم الاعتماد عليه على المدى الطويل بسبب آثاره الجانبية مثل التقلصات والانتفاخ.
تأثيرات مضادة للالتهابات
يساعد حمض الريسينوليك الموجود في زيت الخروع على مكافحة التورم والألم الناتج من الالتهاب عند وضعه على البشرة. يُستخدم بشكل موضعي ضمن تركيبات العناية بالبشرة للمساعدة في التخفيف من الالتهابات الخفيفة. وتُؤكد المصادر المعنية أنه لا يجب الاعتماد عليه كعلاج أساسي للالتهابات، ويجب استشارة الطبيب في حال وجود مشاكل جلدية مستمرة.
تسريع التئام الجروح
يتميز زيت الخروع بخصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات، مما يسهم في تسريع التئام الجروح، خاصة عند دمجه مع مكونات أخرى. كما يساعد الحفاظ على رطوبة الجروح في منع العدوى وتوفير بيئة مناسبة للالتئام. ويقلل حمض الريسينوليك الالتهاب المرافق للجرح ويدعم عملية الشفاء.
تأثيرات مرطبة للبشرة
نظراً لغناه بالأحماض الدهنية، يتميز زيت الخروع بخصائص مرطبة للبشرة. يمكن أن يوجد في منتجات تجميل تجارية كثيرة كما يمكن استخدامه بشكله الطبيعي الخالي من العطور والأصباغ. إلا أنه قد يسبب تهيجاً للجلد عند بعض المستخدمين، لذا يفضل اختباره على مساحة صغيرة قبل الاستخدام.


