ابدأ اليوم بترديد أذكار الصباح كما وردت في المصادر الأصلية ليكون يومك مطمئنًا ومباركًا. أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم نرددها ثلاث مرات. أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين. أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله أسألك من خير هذا اليوم وخير ما فيه وخير ما بعده وأعوذ بك من الكسل والهرم وسوء العمر وفتنة الدجال وعذاب القبر.
أذكار الصباح مكتوبة
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدًا. لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم إني أسألك علماً نافعا ورزقاً طيباً وعملًا متقبلاً. حسبِي اللهُ لا إله إلا هو عليه توكلتُ وهو رب العرش العظيم. سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشِه ومداد كلماته.
فضل المحافظة على أذكار الصباح والمساء
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت يوم القيامة أحدٌ بأفضل مما جاء به. وهذا الحديث أخرجه مسلم في صحيحِه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أصبح: «اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور» وهذا الحديث مذكور في المصادر الصحيحة.
آيات تحث على الذكر في الصباح والمساء
تنادي الآيات الكريمة بذكر الله تعالى صباحًا ومساءً وبالتسبيح بحمده قبل طلوع الشمس وقبل الغروب. كما ورد في قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا، وسبّحوه بحمد ربّه قبل طلوع الشمس وقبل الغروب. وتبين الآيات تنوع المترادفات الدالة على الذكر لتعظيم المسمّى وفضله، وتؤكد أهمية الإكثار من ذكر الله في طرفي النهار.