تشير الدراسات إلى أن القهوة تحتوي على مركبات نشطة تساهم في إبطاء الشيخوخة. وتوضح النتائج أن أبرزها مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتقلل التآكل الخلوي. كما يبيّن الباحثون أن الكافيين يؤثر في عملية الأيض ويزيد اليقظة والدورة الدموية. إلى جانب ذلك، تعمل المركبات النباتية في القهوة على تقليل الالتهابات وتدعم إصلاح الخلايا.

آليات تأثير القهوة في الشيخوخة

تؤكد الهيئات الصحية أن الحد اليومي الآمن للكافيين هو 400 ملليغرام، ما يعادل نحو 3 إلى 4 أكواب قهوة سادة. وتبين الدراسات أن الفوائد تظهر عندما تكون القهوة ضمن هذا النطاق، أما تجاوز الكمية فقد لا يوفر فائدة إضافية وربما يسبب آثارًا سلبية. وتشمل الآثار المحتملة للكافيين الأرق والقلق واضطرابات النوم وخفقان القلب واضطرابات الجهاز الهضمي. وفي حالات نادرة قد يؤدي الإفراط إلى نوبات أو ارتباك شديد.

الصحة النفسية والقهوة

تشير الدراسات إلى أن المصابين بحالات نفسية شديدة يعانون عادة من تقصير أسرع للتيلوميرات، ما يجعل أعمارهم البيولوجية أكبر من أعمارهم الفعلية. وتبين أن شرب القهوة باعتدال قد يساعد في تحسين عمر الخلايا وتقليل الالتهابات وتقليل مخاطر أمراض القلب والسرطان وتحسين مستويات الطاقة والمزاج، مع الالتزام بالجرعة الصحيحة. وتؤكد النتائج أن الفوائد تتحقق عند حدود الجرعة اليومية المسموح بها ولا تظهر عند الإفراط.

شاركها.
اترك تعليقاً