أصدر حاكم فلوريدا رون ديسانتيس أمراً تنفيذياً يدرج جماعة الإخوان المسلمين ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية. أوضح الأمر أن الجماعة هي جماعة إسلامية سنية عابرة للحدود تأسست في مصر ولها فروع مرتبطة بهجمات عنيفة سابقة وتُتهم بإقامة خلافة عالمية. واتهمها بإقامة صلات مباشرة بحركة حماس وتبني دعوات لخلافة عالمية. وتؤكد الوثيقة أن هذه الإجراءات تعكس مخاطرها على الأمن والاستقرار الدوليين.
وأكد ديسانتيس أن CAIR، إحدى أكبر منظمات الحقوق المدنية الإسلامية في الولايات المتحدة، صُنفت كمتآمر غير مُدان في أكبر قضية تمويل إرهاب في تاريخ أمريكا. وفي 18 نوفمبر، أعلن حاكم تكساس جريج أبوت أن جماعة الإخوان المسلمين وجمعية CAIR صُنفتا كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين، مع أمر برفع دعوى لإغلاق المنظمتين. وذكر أن الإجراءات التي اتخذتها هذه الجماعات تهدف إلى وقف دعم الإرهاب وتقييد العنف والترهيب والمضايقة، وهي أمور غير مقبولة. وأكد أن هؤلاء المتطرفين غير مرحب بهم في الولاية وأنه لن يسمح لهم بامتلاك أي ممتلكات عقارية في تكساس.


