توضح Healthline أن زيت الزيتون البكر الممتاز يعد من أبرز الدهون الصحية في النظام الغذائي، وهو يدعم صحة الخلايا والقلب. يشكل حمض الأوليك حوالي 71% من تركيب الزيت وهو دهـن أحادي غير مشبع يسهم في خفض الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي. كما تساهم هذه الدهون في حماية الكولسترول الجيد HDL من التأكسد وتقلل مخاطر الأمراض المزمنة مقارنةً بالدهون المشبعة.
مضادات الأكسدة والفيتامينات
يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفينولات والأوليوروبين، إضافةً إلى فيتامينَي E وK. هذه المركبات تحمي الخلايا من التلف وتقلل مخاطر الشيخوخة المبكرة وتدعم مقاومة الجسم للمشاكل الصحية. كما تساعد هذه المكونات على حماية الكوليسترول الجيد HDL من التأكسد، وبتلك الطريقة تساهم في الوقاية من تصلب الشرايين.
مضاد للالتهاب
يحتوي زيت الزيتون على مركب الأوليكانثال الذي يخفض الالتهابات بشكل يشبه تأثير دواء الإيبوبروفين. كما يسهم حمض الأوليك في خفض مستويات بروتين CRP المرتبط بالالتهابات في الجسم. وتعزز هذه الخواص الصحية الحد من الالتهابات المستمرة التي ترتبط بارتفاع مخاطر الأمراض المزمنة.
الوقاية من السكتات الدماغية
يرتبط استهلاك زيت الزيتون بانخفاض واضح في مخاطر السكتة الدماغية بفضل حماية الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم وتقليل التخثر. كما يساعد في تقليل الالتهاب الشرياني وتحسين مرونة الأوعية الدموية، ما يساهم في استقرار الجهاز الدموي. وبالتالي فإن هذه العوامل تترجم إلى فائدة ملموسة لصحة الدماغ وتقليل احتمال حدوث سكتة.
حماية القلب والأوعية الدموية
يساهم الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون في رفع مستويات الكولسترول الجيد HDL وخفض ضغط الدم والتقليل من الالتهابات داخل الأوعية. كما يحسن مرونة الشرايين ويقلل من خطر النوبات القلبية والجلطات. بهذه الطرق المتعددة يبرز زيت الزيتون كعنصر غذائي يدعم صحة القلب على نحو مستمر.


