تكشف تقارير صحية أن فشل وظائف الكلى يظهر بوضوح من خلال علامات على الجلد والوجه، وتؤكد أن تراكم السموم في الدم يؤدي إلى مشاكل جلدية. وفق ما كشف موقع تايمز أوف إنديا، تبرز علامات مثل جفاف الجلد والحكة والطفح والتورم وتغير اللون كدلائل على تلف الكلى. وتوضح هذه العلامات أن الكلى تتحكم في الغدد العرقية والزيتية، فضعف وظائفها يسبب جفافًا وتغيرات جلدية. يظل الهدف فهم العلامات المبكرة التي يمكن رصدها على الوجه قبل تفاقم المرض.
الجفاف والحكة
يسبب ضعف وظائف الكلى جفاف الجلد وتخشنه وتقرّحه، وذلك نتيجة اضطراب في تنظيم الغدد العرقية والزيتية. ينعكس ذلك في ملمس البشرة ومظهرها، وتزداد المشكلة مع تقدم المرض. يُعد الجفاف علامة مبكرة قد تسبق أعراض أخرى وتدعو إلى تقييم طبي.
تظهر الحكة الشديدة بشكل شائع عند المصابين بفشل كلوي وتؤدي مع الوقت إلى تقرحات وبقع سميكة. ويزداد الخطر مع تراكم اليوريا والكرياتينين وهرمون الغدة جار الدرقي. هذه الظواهر تؤكد الحاجة إلى رصد دقيق لحالة الجلد إلى جانب متابعة الكلى.
طفح جلدي ونتوءات
تشير الطفح الجلدي إلى تراكم الفضلات في حالات الفشل الكلوي المتقدم، حيث تتكوّن نتوءات صغيرة قببية الشكل وتكون مثيرة للحكة وتتشكل بقع خشنة. كما يظهر طفح جلدي نادر يُسمى الكالسفيلاكسيس في المراحل المتقدمة من مرض الكلى المزمن. وهو علامة تدل على تراكم السموم وتزايد التهيج الجلدي عند المصابين.
الانتفاخ وتغير اللون
يرتبط الانتفاخ والتورم بتراكم السوائل في الأنسجة نتيجة فشل الكلى. يشير الانتفاخ حول العينين والكاحلين واليدين إلى احتباس السوائل، ويبدأ غالبًا في الساقين والوجه ويتفاقم مع تقدم المرض. قد يظهر رغوة في البول أحياناً ويشير ذلك إلى احتباس السوائل وتدهور وظائف الكلى.
تغيرات اللون في الجلد
تطرأ تغيرات اللون على الجلد، فتبدو البشرة مائلة للرمادي أو الأصفر بسبب اليوريميا. يؤدي ذلك إلى جلد سميك ومتكتل مع خطوط تشكل بقع داكنة أو بيضاء نتيجة تراكم السموم. تدل هذه العلامات على وجود مرض كلوي مزمن وتفاقمه وتدعو إلى التقييم الطبي.


