أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تنظيم فعاليات احتفالها باليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي يوافق التاسع من ديسمبر كل عام. أكدت الدكتورة همت أبو كيلة في كلمتها أن محاربة الفساد مسؤولية وطنية وأخلاقية مشتركة. أوضحت أن الفساد يعد أحد أخطر التحديات التي تعطل سير العمل وتضعف الاستقرار المجتمعي، ما يستدعي تحركًا جادًا لنشر ثقافة النزاهة والشفافية في جميع مواقع العمل. دعت إلى بناء جيل واعٍ قادر على مقاومة الفساد بالفكر والقيم، من خلال ترسيخ مبادئ الأخلاق واحترام القانون والانتماء للوطن.
وتضمنت فعاليات الاحتفال محاور متعددة تركز على التوعية والمشاركة المجتمعية. جرى إطلاق مبادرات تعليمية وتربوية تحث على القيم الإنسانية والإيجابية. وتم تنفيذ ندوات تعريفية لشرح صور الفساد وأضراره وطرق مكافحته، إضافة إلى نشر حملات إعلامية توعوية على مستوى المدارس والإدارات التعليمية. كما شارك العاملون في دورات تدريبية متخصصة في مكافحة الفساد، وشارك الطلاب في أعمال فنية ومسرحية تناقش خطورة الفساد وتأثيره على المجتمع.
ختام الرسالة وتوجيهات تعزيز النزاهة
وترى المديرية أن مواجهة الفساد لا تكون فقط عبر القوانين، وإنما عبر الوعي العام والثقافة والالتزام. وتشير إلى أهمية العمل المشترك بين المدرسة والأسرة والمجتمع في تعزيز قيم النزاهة ومحاسبة أي سلوك غير شفاف. وتختتم الفعاليات بتوجيه رسالة واضحة إلى العاملين والطلاب وأولياء الأمور والجمهور بأن الالتزام والتعاون يحدان من الفساد ويبنيان مجتمعًا نزيهًا وقويًا.


