يؤكد خبراء الفلك أن عام 2026 سيكون عامًا من التحولات العميقة وإعادة تعريف الذات لمواليد برج الجوزاء، وهو عام يفتح باب التغيير بعد فترة من التفكير والتأمل. يذكر هؤلاء أن العام الجديد سيكون مرحلة مراجعة صادقة ونقطة انطلاق نحو مسار أكثر وضوحًا واتزانًا، مع الإشارة إلى سليمان سماحة كمرجع. تبرز التوقعات أن تتبلور النتائج من خلال قرارات مبنية على تفكير طويل وتخطيط واع. سيمضي الجوزاء في هذا العام نحو فهم ما يريد حقًا ويعيد ترتيب أحلامه القديمة بشكل أكثر واقعية.
الوضع العاطفي 2026
في بداية 2026، يراجع الجوزاء مشاعره ويتساءل عما يستحق الاستمرار وعما يجب التخلي عنه. يؤكد الفلك أن العلاقات التي تبنى على الحوار والاحترام المتبادل هي القادرة على الصمود، بينما تتلاشى العلاقات المرهقة أو التي تزيد من الحيرة. مع دخول النصف الثاني من العام، يظهر استقرار عاطفي واضح وقدرة أكبر على التعبير عن الاحتياجات والمشاعر. قد يجد العازبون فرصة تتحول إلى ارتباط جاد، بينما يشهد المرتبطون مرحلة أكثر نضجًا وتوازنًا في علاقاتهم.
الوضع الاجتماعي 2026
معروف بطبيعته الاجتماعية، إلا أن هذا العام يشهد تغيّرًا في اختيار من يحيط به. تتسع بعض الدوائر وتضيق أخرى ليس بدافع التذبذب وإنما بسبب وعي أكبر بما يناسب مرحلته الجديدة. يشير الفلك إلى ظهور أشخاص داعمين بشكل مفاجئ يتركون أثرًا إيجابيًا، في حين يبتعد بعض من يستنزفون طاقته دون فائدة. يبقى حضور الجوزاء لافتًا، لكن بنضج واتزان يفوقان المعتاد.
المسار المهني في 2026
مهنيًا لا يعتبر العام أسهل ولكنه من أكثر الأعوام ثمارًا لمولود برج الجوزاء. يشهد الانتقالات المهمة التي قد تشمل تغيير وظيفة أو تطوير مشروع قائم أو اكتساب مهارات جديدة تعزز موقعه المهني. ينصح الفلك بالجرأة وعدم التردد عند ظهور الفرص لأنها قد تمثل نقطة تحول حقيقية في مسيرته. مع نهاية العام يظهر تحسن ملموس في النجاح المالي والاستقرار في الاتجاه المهني.
الصحة والرفاه في 2026
على الصعيد الصحي، يجب على مولود برج الجوزاء الانتباه إلى الضغوط الذهنية التي تستنزف طاقته. قد يعاني بداية العام من توتر واضطرابات في النوم نتيجة التفكير الزائد وتراكم المسئوليات. لكن مع حلول منتصف السنة تتحسن الأمور تدريجيًا مع تعديل الروتين اليومي والابتعاد عن الفوضى. تشجع السنة الجديدة على إعطاء الأولوية للصحة النفسية إلى جانب الصحة الجسدية وإيجاد مساحات للراحة والتوازن.