يؤكد موقع كيلافند كلينك أن الثوم من الأطعمة الطبيعية التي تقوي المناعة وتدعم صحة القلب. تشير دراسة شملت 41,000 امرأة تراوحت أعمارهن بين 55 و69 عامًا إلى أن من يلتزمون بتناول الثوم مع الفواكه والخضراوات بشكل منتظم يخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 35%. وتوضح النتائج أن الثوم يساهم في تعزيز الاستجابة المناعية والوقاية من بعض المشكلات الصحية المرتبطة بالمناعة.
فوائد صحية رئيسية
يعمل زيت الثوم كمضاد للالتهابات. وتوضح الأبحاث أن استخدامه قد يخفف آلام الالتهاب في المفاصل والعضلات. وتوصي مؤسسة التهاب المفاصل باستعماله كإجراء مساعد في منع تلف الغضاريف الناتج عن الالتهاب.
يُظهر البحث أن الثوم يمكن أن يترك أثرًا إيجابيًا على صحة الشرايين وضغط الدم. ويشير تفسير علمي إلى أن الكبريت الموجود في الثوم يتحول عند دم الإنسان إلى غاز كبريتيد الهيدروجين، ما يوسع الأوعية الدموية ويساعد على تنظيم ضغط الدم. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل زيادة استهلاك الثوم أو إضافة المزيد منه في النظام الغذائي، خاصة إذا كنت تتناول أدوية الضغط.
العناية بالبشرة وتطبيقات عملية
تملك الثوم خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة تساهم في تنظيف البشرة من البكتيريا المسببة لحب الشباب. أظهرت إحدى الدراسات أن تدليك الثوم النيئ على البثور قد يساعد في إزالةها. ومع ذلك، قد يسبب الثوم إحساساً بالحرقة لدى بعض أنواع البشرة، لذا يستحسن استشارة طبيب الجلدية قبل التجربة خاصة إذا كنت تستخدمين منتجات أخرى للعناية بالبشرة.
تتمتع الثوم بخصائص مضادة للبكتيريا يمكن أن تقضي على البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية. ومع ذلك، لا يُعَد الثوم بديلاً لتطهير الطعام أو تحضيره بالشكل الصحيح. لذا يظل الالتزام بممارسات السلامة الغذائية أمراً أساسياً. يجب عدم الاعتماد على الثوم وحده كإجراء وقائي.
كما يعالج الثوم الفطريات أيضًا، فعند وجود قدم الرياضي يمكن نقع القدمين في ماء يحتوي على الثوم أو فرك القدمين بالثوم النيئ للقضاء على الفطريات المسببة للحكة. ينصح بتجربة هذه الطريقة بحذر وتحت إشراف الطبيب عند وجود بشرة حساسة أو وجود أي مشاكل جلدية. إذا استمرت الأعراض، يجب اللجوء إلى العلاجات الموثوقة المخصصة للحالة.


