تشير هيئة الأرصاد الجوية إلى انخفاض درجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع، وتصدر تحذيراتها للمواطنين في مختلف المحافظات. يتأثر كثيرون بممارسة أنشطتهم اليومية بسبب البرد، ويحاولون استخدام وسائل مختلفة للتغلب على الإحساس بالبرودة والحفاظ على نشاطهم وتركيزهم. بحسب ما نشره موقع stamfordhealth، توجد ستة أنواع من الأطعمة تمد الجسم بالسعرات الحرارية والعناصر الضرورية للتدفئة خلال الطقس البارد.

الخضراوات الورقية الشتوية

تُعد الخضراوات الورقية من أبرز مصادر السعرات والفيتامينات الداعمة للمناعة في الشتاء. وتضم السبانخ والكرنب كخيارات رئيسية يمكن تناولها في وجبات ساخنة أو ضمن العصائر الخضراء لزيادة الطاقة والدفء. ويسهم إدراجها في النظام الغذائي في تعزيز الإحساس بالدفء والاستمرار بالنشاط خلال الأيام الباردة.

الخضراوات الجذرية المتوفرة

تحتوي الجزر والبطاطا والبنجر واللفت على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والعناصر الغذائية الضرورية لتدفئة الجسم. ويمكن تحضيرها بطرق حلوة أو مالحة، مما يجعلها اختياراً مناسباً لمنح الجسم دفئاً سريعاً. كما تساهم في إمداد الجسم بالطاقة اللازمة للأنشطة اليومية في الطقس البارد.

الحمضيات وفوائدها

تعتبر البرتقال والليمون والكيوي والفراولة من المصادر الغنية بالفيتامينات التي تعزز نشاط الجسم وتحسن الدورة الدموية. وتساعد هذه الفواكه على الحفاظ على مستويات الطاقة والشعور بالدفء خلال فترات البرودة. يمكن إدراجها كجزء من الوجبات اليومية كخيار صحي ومتنوع.

الحبوب الكاملة المتعددة المصادر

تعد الشوفان والقمح الكامل والأرز البني من أفضل مصادر الطاقة المستدامة، إذ تمد الجسم بسعرات تمنحه دفئاً لفترات طويلة. وتساعد هذه الحبوب في دعم نشاط الجسم وتوفير وقود يستمر مع انخفاض درجات الحرارة. يمكن الاعتماد عليها كجزء أساسي من وجبات الشتاء اليومية لتعزيز الشعور بالراحة والطاقة.

المكسرات الغنية بالطاقة

اللوز والبندق والفول السوداني من الأطعمة الغنية بالدهون الصحية والبروتين، وتوفر طاقة عالية تدعم تدفئة الجسم. ويمكن تناولها كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى الأطباق الشتوية لإضافة قيمة غذائية وتدفئة. ينصح بتناولها باعتدال ضمن النظام الغذائي المتوازن في الأيام الباردة.

شاركها.
اترك تعليقاً