أعلنت دراسة حديثة أن العامل الأكثر تأثيراً في الحفاظ على صحة الأسنان ليس نوع الفرشاة ولا سعرها، بل المدة وطريقة تفريش الأسنان، وفقاً لموقع لينتا.رو. شملت بياناتها تحليلاً لبيانات طبية وعادات تنظيف الأسنان من مراكز متعددة حول العالم. وكشفت بأن التفريش لمدة مناسبة هو العامل الحاسم في إزالة طبقة البلاك والوقاية من التسوس. في المقابل يبقى نوع الفرشاة أقَل تأثيراً بكثير.

نتائج وتوصيات رئيسية

وذكرت النتائج أن الفرش الكهربائية تزيل البلاك بكفاءة أعلى بقليل من اليدوية، لكن الفرق محدود، ويظل الوقت العامل الحاسم في التنظيف. وأوضحت الدراسة أن المعيار الأمثل هو تفريش الأسنان لمدة دقيقتين مرتين يومياً. وأشارت إلى أن التفريش لمدة دقيقة واحدة فقط لا يكفي، بينما لا يضيف التفريش لمدة ثلاث دقائق فائدة إضافية كبيرة مقارنة بالمدة المثالية. كما أظهر التحليل أن مستخدمي الفرش اليدوية عادة ما يقضون أقل من دقيقة ونصف في التنظيف، بينما يلتزم مستخدمو الفرش الكهربائية بالمدة الموصى بها في كثير من الحالات، بفضل المؤقتات المدمجة.

التأثير على مدة التفريش والسلوك

وحسب القائمين على الدراسة، لا توجد توصيات عملية وواضحة للعناية بالفم لدى ثلث منظمات طب الأسنان، وهو ما يشير إلى حاجة ماسة لتحسين التوجيهات الصحية العامة. كما أكدت النتائج أن الالتزام بالمدة والتقنيات الصحيحة يفوق أهمية نوع الفرش. وتؤكد الدراسة في نتيجتها أن التوجيهات الصحية الموثوقة والمتماسكة يمكن أن ترفع فعالية العناية بالفم على مستوى العالم.

شاركها.
اترك تعليقاً