تشير المراجعات الطبية إلى أن التشنجات العضلية تحدث بشكل مفاجئ في الساقين أو القدمين أثناء النوم أو بعد التمارين، وتسبب ألمًا حادًا ومؤقتًا. وعلى الرغم من أنها غالباً ما تكون غير خطيرة وتختفي خلال دقائق، فإن استمرارها أو تكرارها قد يكون علامة على وجود خلل يستدعي تقييمًا طبيًا. وقد تكون الأسباب بسيطة مثل الجفاف وظروف أخرى تتعلق بتوازن المعادن أو نشاط عصبي أو أيضي أكثر تعقيدًا.

أسباب شائعة

تشمل الأسباب الشائعة للتشنجات العضلية: ١. الإجهاد العضلي وفقدان السوائل الناتج عن نشاط بدني مكثف وقلة الترطيب؛ ٢. الجفاف ونقص المعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم؛ ٣. الحمل والتغيرات الهرمونية؛ ٤. نقص الكالسيوم أو البوتاسيوم؛ ٥. ضعف الدورة الدموية؛ ٦. تأثير بعض الأدوية كمدرات البول وأدوية الضغط والكوليسترول.

قد تختلف هذه الأسباب في شدتها وتظهر في الساقين أو القدمين.

متى تكون التشنجات خطرة

تزول التشنجات عادة خلال دقائق، لكن استمرار الألم أو وجود تورم أو ضعف مفاجئ أو احمرار في العضلة قد يشير إلى إصابة عضلية أو اضطراب عصبي. يُنصح بمراجعة الطبيب إذا تكررت التشنجات دون سبب واضح أو ظهرت أثناء النوم بشكل مزمن. كما يجب اللجوء للطبيب إذا ارتبطت التشنجات بأعراض جديدة مثل صعوبة في الحركة أو فقدان الإحساس.

الوقاية والتعامل

يمكن تقليل حدوث التشنجات عبر خطوات وقائية بسيطة. شرب كمية كافية من الماء، خاصة أثناء التمرين، وتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم مثل الموز والمكسرات والأفوكادو. تمارين الإطالة وتمديد العضلات قبل النوم وبعد التمارين تساعد في الحد من التشنجات، مع تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة دون حركة. استشر الطبيب إذا بدأ دواء جديد يسبب هذه الأعراض.

الأمراض المزمنة والتشنجات

عندما تكون التشنجات مرتبطة بأمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض الكبد، فإن ضبط الحالة الأساسية يسهم بشكل كبير في تقليل التشنجات. يلاحظ أن التحكم في هذه الأمراض قد يقلل من التكرار خصوصاً أثناء الليل أو أثناء الحركة. ينبغي متابعة الحالة مع الطبيب المعالج لضمان استقرار العوامل التي تساهم في التشنجات.

شاركها.
اترك تعليقاً