تُبيّن تقارير طبية أن القرفة توفّر فوائد صحية متعددة وتستخدم في كل من الطب التقليدي والحديث. وتؤثر إيجابيًا في صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم. كما تُعد خيارًا موثوقًا لتعزيز المناعة وتخفيف الالتهابات. وتُساهم في دعم الحركة المعوية وتحسين الإفرازات الهضمية عند استخدامها باعتدال وتحت إشراف طبي.

علامات الحاجة إلى القرفة

تشير تقارير طبية إلى وجود علامات يمكن للجسم الاستفادة منها عند إدراج القرفة ضمن النظام الغذائي اليومي. ومن أبرز هذه العلامات مشاكل الهضم مثل الانتفاخ وعسر الهضم والغثيان، إذ تبدو القرفة مفيدة في تحسين حركة الأمعاء وتنظيم إفرازات الجهاز الهضمي. كما تساهم القرفة في ضبط مستويات الجلوكوز في الدم، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمرضى السكري أو للراغبين في تنظيم السكر. وتعزز القرفة المناعة بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات.

تحذيرات الاستخدام وآمنها

لكن مع الفوائد توجد حالات تستدعي الحذر، مثل الحساسية التي قد تسبب تهيجًا في الجلد وتورمًا في الفم. وتحتوي القرفة على مادة الكومارين التي قد تضر الكبد عند الإفراط في تناولها. ويُوصى مرضى السكري بتوخي الحذر إذ قد يؤدي تناول القرفة مع بعض الأدوية إلى انخفاض شديد في مستوى السكر. ويجب على الحوامل استشارة الطبيب قبل تناولها بشكل منتظم أو بكميات كبيرة لأنها قد تثير تقلصات رحمية غير مرغوبة.

شاركها.
اترك تعليقاً