تشير تقارير إلى تصاعد الدعوات الرامية إلى فرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع مطالبة بتخفيض الحد الأدنى من 16 عامًا إلى 14 عامًا. وفي لقاء أجرته هيئة الإذاعة البريطانية في أحد المقاهي، قال طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، إنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقَي سناب شات وديسكورد للتواصل، ويتبادلان الرسائل بينهما بمعدل مرة كل بضعة أيام. واعترفا بأن أعمارهم المسجلة في التطبيقين ليست حقيقية، وأنهما يفتحان الحسابات دون التحقق من الأعمار. كما أشارا إلى استخدامهما الواسع ليوتيوب لمشاهدة مراجعات محتوى الألعاب، ويستخدم سبنسر كذلك تيك توك.

ويقول أهيل إنه يشعر بأنه مدمن على مواقع التواصل الاجتماعي، مبرزًا اندفاع الدوبامين الناتج عن استخدامها. ويضيف أنه يعتقد أن الحظر الكامل قد يجذبه إلى قضاء وقت إضافي في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل. ويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، مع الدعوة إلى فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة روبلوكس الشهيرة بين الأطفال والمراهقين. وتأتي هذه المطالب ضمن مخاوف من آثار وسائل التواصل على الصحة النفسية للمراهقين، في حين تستعد حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام.

شاركها.
اترك تعليقاً