أعلنت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وضع حجر الأساس لمشروع مصنع ديلي إيجيبت للأدوات المكتبية على مساحة 160 ألف متر مربع باستثمارات تقدر بنحو 200 مليون دولار أميركي، ليكون من أبرز مصانع الأدوات المكتبية في المنطقة. وتؤكّد الرخصة الذهبية حصول المشروع على موافقة مجلس الوزراء وتكليف الهيئة بمتابعة التنفيذ عبر وحدة الاستثمارات الصينية لضمان إزالة العقبات وتيسير الإجراءات. كما شهد الحفل حضور قيادات حكومية وشركات عالمية تعكس الثقة المتزايدة في مناخ الاستثمار المصري وخطة المشروع لتعزيز التصنيع المحلي وتوفير منتجات عالية الجودة للسوق المحلي والتصدير.

تفاصيل المشروع وآفاقه

يضم المشروع مساحة 160 ألف متر مربع وتُقدر استثماراته بنحو 200 مليون دولار، ليكون المصنع من الأكبر من نوعه في المنطقة. تخطط الهيئة لإطلاق المرحلة الأولى من المشروع عبر تأجير مصنع جاهز بمساحة 20 ألف متر مربع يسمح بالبدء الفوري، مع إنتاج مبدئي يشمل 180 منتجاً. من المتوقع أن يفتتح المصنع الرئيسي في 2027، وأن تحقق المجموعة مبيعات سنوية قدرها 150 مليون دولار وتوفر نحو 3000 وظيفة، بما يعزز التصنيع المحلي ويدعم التصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية والأفريقية بفضل اتفاقيات التجارة الحرة والشراكة الاقتصادية المصرية-الصينية ضمن مبادرة الحزام والطريق.

أكّدت الدكتورة ناهد يوسف حرص الدولة على تهيئة بيئة استثمارية أكثر جاذبية وفعالية، مشيرة إلى موافقات الهيئة ودعمها لإطلاق المرحلة الأولى من المشروع بسرعة عبر تأجير مصنع جاهز وتسهيل إجراءات التشغيل. وأضافت أن الحكومة ستتابع تنفيذ الحزمة الإجرائية وتوفير الحوافز اللازمة لاستكمال بناء المصنع الرئيسي. كما أشارت إلى أن الدعم الحكومي يهدف إلى تمهيد الطريق أمام استثمارات صناعية كبرى وتوفير فرص عمل وتوطين التكنولوجيا.

ومن جانب مجموعة ديلي، أكد خوانج أن إقامة المصنع في مصر تمثل خطوة استراتيجية في توسيع نشاط المجموعة عالميًا، مع الاستفادة من البنية التحتية المتطورة وموقع مصر كقاعدة صناعية لخدمة الأسواق الإقليمية والدولية. وأوضح أن المصنع سيعتمد على أحدث أنظمة الإدارة وسلاسل التوريد عالية الكفاءة، بما يسهم في تعزيز التصنيع المحلي وتوفير منتجات مكتبية عالية الجودة. وشدد على التزام المجموعة بتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات وتطوير الكفاءات ودعم الصناعة الخضراء، بما يعكس مسؤوليتها الاجتماعية وبناء منظومة صناعية أكثر استدامة.

شاركها.
اترك تعليقاً