تعلن مجموعة ديلّي العالمية وضع حجر الأساس لمصنعها الجديد في مدينة العاشر من رمضان خلال احتفال رسمي حضره مسؤولون حكوميون وشركاء استراتيجيون وعملاء دوليون من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام. يعكس الحدث توسيعًا استراتيجيًا للمجموعة في مصر والمنطقة ويعكس الثقة المتزايدة في البيئة الاستثمارية والصناعية في البلاد. وتؤكد هذه الخطوة التزام المجموعة بتوطين الصناعة وزيادة الصادرات وتطوير القدرات الإنتاجية المحلية. كما يبرز استمرار جهود الشركة في ترسيخ حضورها العالمي وتطوير منظومة التصنيع المتكامل لديها.

تفاصيل المشروع وآفاقه

يُقام المشروع على أرض تبلغ مساحتها 160 ألف متر مربع وتُنتظر أن يجعل مصر محورًا رئيسيًا لتصنيع منتجات ديلّي وتصديرها إلى أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. بدأت عمليات الإنتاج فعليًا من منشأة قائمة بمساحة 20 ألف متر مربع تنتج أكثر من 180 منتجًا داخل السوق المصري. تشير التقديرات إلى أن المصنع الجديد عند اكتمال تشغيله سيحقق مبيعات سنوية تقارب 200 مليون دولار، ما يعزز قدرات التوزيع الإقليمي ويحسن سلاسل الإمداد ويُسهم في زيادة معدلات التوظيف. ينسجم الاستثمار مع خطط المجموعة الطويلة الأمد لتوطين التصنيع حول العالم وتوسيع حضورها في الأسواق الإقليمية.

الحضور والجهات المشاركة

جرى خلال الاحتفال مراسم وضع حجر الأساس داخل موقع المصنع، حيث انتقل الحضور إلى منطقة التدشين لمتابعة الإعلان الرسمي عن بدء أعمال البناء والتقاط الصور التذكارية. شارك في الحضور عدد من الشخصيات البارزة من الجهات الصناعية والاستثمارية، من بينهم السيدة ناهد الشريف رئيسة هيئة التنمية الصناعية والسيدة مروة محسن مساعد رئيس الهيئة والسيدة منة مؤنس رئيسة وحدة الصين بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والسيد حازم عنان نائب رئيس الهيئة والسيد علاء عبد الله مصطفى رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان والسيد حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والسيد عبد العزيز الشرف رئيس هيئة التمثيل التجاري والسيد مصطفى يوسف رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب رئيس الهيئة. كما حضر من جانب مجموعة ديلّي العالمية قيادات دولية، وعلى رأسهم هوانغ فنغ تشينغ (تشارلي) المدير العام لقسم ديلّي الدولي وهوانغ تشينغ جي مدير نظم الإنتاج والتصنيع.

التأثير الاقتصادي والشراكة

يعكس هذا الحدث خطوة محورية في مسار توسيع المجموعة عالميًا ويؤسس لشراكة طويلة الأمد مع مصر تقوم على تعزيز التصنيع المحلي وتوفير منتجات عالية الجودة وتطوير القدرات الفنية وخلق فرص عمل وتوسيع نطاق الصادرات. كما يؤكد الإعلان عن المشروع مكانة مصر كوجهة استثمارية وصناعية جاذبة للمجموعات العالمية، ويمهد لإطلاق مشاريع صناعية مشتركة تدعم الاقتصاد الوطني وتفتح أسواق جديدة. يفتح هذا الفصل الجديد من التعاون الدولي باب فرص لتطوير منظومة إنتاج محلية أكثر كفاءة وتنافسية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

شاركها.
اترك تعليقاً