أعلنت روبرتا أليساوسكايت في أكتوبر الماضي أنها شعرت بوعكة صحية تشبه نزلة برد نتيجة العمل، فظنت أنها إصابة موسم برد عادي. كما أنها كانت تعاني خراجاً في أحد أضراس العقل وكانت تتناول المضادات الحيوية للمساعدة في تخفيف التورم. مع تزايد الأعراض، ظهر لديها سعال ورعشة وارتفاع حاد في الحرارة، لكنها لم تعتبر الأمر خطيراً وظلت تعتني بأطفاليها شون البالغ 8 سنوات وكوبي هوجي البالغ 6 سنوات.
تفاقمت الأعراض سريعاً وظهرت علامات السعال والارتجاف مع تعرّق شديد وارتفاع في الحرارة. ظلّت في الفراش مع التدفئة لكنها بدأت تعاني من الهذيان وتعثرت في الكلام عندما عاد الأولاد من المدرسة. استيقظت في مستشفى جلانغويللي العام في ويلز بعد ساعات قليلة فقط عندما اتصل ابنها شون بخدمات الإسعاف. أبلغ الأطباء أنها مصابة بتسمم الدم وتعرضت لصدمة إنتانية نتيجة فرط استجابة جهاز المناعة للعدوى.
تسمم الدم وأعراضه
أفادت روبرتا بأن تسمم الدم تشخيص لديها، ووصفت بأنها تعرضت لصدمة إنتانية نتيجة عدوى. خضعت في المستشفى لفحوص شملت أشعة سينية على الصدر، وتصويراً مقطعياً محوسباً، وتقييمات بالموجات فوق الصوتية بحثاً عن مصدر العدوى، لكنها لم تتمكن من تحديده. وأشار الطبيب لاحقاً إلى أن ضرس العقل المصاب قد يكون السبب المحتمل. منذ خروجها من المستشفى في 23 أكتوبر، ذكرت أن هناك احتمالاً بأن مزيجاً من نزلة برد أو إنفلونزا مع مشاكل في الأسنان قد أسهم في الإصابة، لكن لم يتم تأكيد ذلك.


