أعلنت صحيفة The Brussels Times أن لوران سيمونز حاز على شهادة الدكتوراه في فيزياء الكم من جامعة أنتويرب في وقت قياسي. وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يمثل مرحلة بارزة في مسيرته العلمية ويعكس تفوقه في تقاطع الفيزياء والكيمياء والطب والذكاء الاصطناعي. كما ورد أن المسار التعليمي لسيمونز شهد سرعة غير اعتيادية في تحقيق هذا المستوى، رغم التحديات. وأكدت الصحيفة أن الإنجاز يعكس استمرار الحراك الأكاديمي في الجامعة.
طفل يحصل على الدكتوراه في الفيزياء
وفقا للتقرير، بدأ لوران دراسته الابتدائية في سن الرابعة وتخرج من المدرسة في السادسة. ثم أكمل المدرسة الثانوية وهو في الثامنة، وبعدها حقق درجة الماجستير في فيزياء الكم خلال 18 شهراً فقط رغم أن البرنامج المعتاد يستغرق ثلاث سنوات. ويُشار إلى أن لديه ذاكرة فوتوغرافية ومعدل ذكاء بلغ 145، وهو مستوى لا يصل إليه إلا نحو 0.1% من الناس. وتؤكد المصادر أن هذا الأداء الاستثنائي تزامن مع مسار تعليمي سريع ومكثف.
بعد نيله الدكتوراه، استمر في البحث في تقاطعات الفيزياء والكيمياء والطب والذكاء الاصطناعي، ثم انضم إلى معهد ماكس بلانك لدراسة الفيزياء والطب بشكل أوسع. وتذكر التقارير أن لوران تلقى عروض من شركات كبرى للدراسة والبحث في مراكزها هو ووالديه، لكنه اختار متابعة دراسة الطب. وذكرت المصادر أن قراره بوجود هدفه العلمي تحقق لاحقاً بعد وفاة جده وجدته، مع حلمه في ابتكار طرق لزيادة عمر الإنسان وجعله خالداً جسدياً. وأعلن لوران قائلاً: “أريد أن أحوّل البشر إلى أشخاص خارقين يقفزون مثل مايكل جوردان ويركضون كالأبطال الأولمبيين”.


