رحّب رئيس الوزراء بالسيد سيدوس، مؤكدًا تقدير الحكومة للشراكة القائمة مع مجموعة فيكا، وحرصها على توفير بيئة تشريعية وتنظيمية محفّزة للاستثمارات الأجنبية، بما يساهم في توسيع دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي. وأوضح أن مجموعة فيكا تُعد أحد الشركاء الرئيسيين للحكومة في قطاع الأسمنت، وهو قطاع صناعي استراتيجي، لافتًا إلى أن مساهمة الشركة في تلبية الطلب المتنامي بالسوق المصرية وتعزيز قدراتها الإنتاجية. وأكد أن الحكومة مستعدة لتقديم جميع التيسيرات والدعم اللازمين لخطط التوسع التي تعتزم المجموعة تنفيذها، ما يسهم في زيادة طاقتها الإنتاجية وتعميق الصناعة الوطنية.
وخلال الاجتماع أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، دعم الدولة الكامل للمستثمرين. وأضاف أن الحكومة لا تدخر جهدًا في توفير المقومات الداعمة للقطاع الصناعي. وبما ينعكس ذلك على زيادة الإنتاج وتعزيز الصادرات.
توسع التعاون والاستثمارات
وبدوره، استعرض جي سيدوس حجم استثمارات المجموعة في مصر والطاقة الإنتاجية لمصنع سيناء للأسمنت، موضحًا أن فيكا تملك الحصة الأكبر من أسهمه وأن الطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع تبلغ نحو 3 ملايين طن سنويًا. وأشار إلى تطلّع المجموعة إلى التوسع في استثماراتها داخل مصر خلال المرحلة المقبلة. وأعرب عن شكره لرئيس الوزراء، وللحكومة عامة، على الجهود المبذولة لتحسين مناخ الاستثمار في مصر عامة وفي سيناء خاصة، وهو ما كان له أثر في زيادة الاستثمارات.
تم التأكيد في ختام الاجتماع على استمرار التعاون بين الحكومة ومجموعة فيكا، مع استعراض خطط المجموعة للتوسع في قطاع الأسمنت بالسوق المصرية. وأعرب الحاضرون عن التزامهم بمواصلة دعم البيئة الاستثمارية وتوفير المقومات اللازمة لزيادة الإنتاج. وتم التأكيد على أن هذا المسار سيؤدي إلى نمو صناعي أقوى في مصر.


