منع الإصابة بالسرطان

تؤكد الدراسات المخبرية أن المركبات النباتية المضادّة للالتهابات ومضادات الأكسدة الموجودة في الكرفس تساعد في الوقاية من السرطان عبر تحييد الجذور الحرة. كما تبين أن الأبيجينين يعمل كعامل وقائي كيميائي ضد السرطان، ما يعني أنه قد يساهم في منع أو تأخير تطور السرطان وانتشاره. ويدل وجود مركب اللوتولين في الكرفس على إمكان مساهمته في الوقاية من السرطان من خلال تداخلها في مسارات الإشارات الخلوية المشاركة في نمو الأورام.

ومع ذلك، تظل هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر لتأكيد هذه التأثيرات. وتشير الدلائل إلى أن الكرفس يمكن أن يساهم كجزء من نظام غذائي متوازن يهدف إلى تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. لكن لا يمكن الاعتماد على الكرفس وحده كوسيلة وقائية مطلقة دون اتباع أساليب حياة صحية أخرى.

إدارة الوزن

تعتبر الكرفس إضافة مفيدة لنظام غذائي يهدف إلى التحكم بالوزن بسبب انخفاض سعراته وارتفاع محتواه من العناصر الغذائية. ويتكون الكرفس أساساً من الماء، وتبلغ السعرات في ساقه الكبيرة نحو 9 سعرات حرارية فقط، وهذا يجعل منه وجبة خفيفة تعزز الشبع وتساعد في الترطيب. ويمكن تقديمه مع الحمص أو صلصة تزاتزيكي لتضيف قيمة غذائية ونكهة مميزة عند استخدامه في السلطات والشوربات واليخنات.

بفضل انخفاض سعراته، يساهم الكرفس في تعزيز الشعور بالشبع عند تناوله كوجبة خفيفة. كما يسهم محتواه من الماء والألياف في دعم الترطيب الصحي وتخفيف الجوع بين الوجبات. التناسق مع أنواع الصلصات مثل الحمص أو صلصة تزاتزيكي يزيد من فاعلية الاستهلاك كوجبة مغذية.

تعزيز وظائف الدماغ

تؤكد مركبات الفلافونويد الموجودة في الكرفس دعمها لتدفق الدم الصحي وحماية مسارات الشبكة العصبية. كما تساهم في تجديد الأنسجة العصبية والحفاظ على وظيفة الخلايا العصبية. وتقلل هذه المزايا من احتمال تلف الأعصاب الذي قد يؤدي إلى تدهور معرفي مع التقدم بالعمر.

لا تزال البيانات البشرية المحكومة مطلوبة لتقييم تأثيرات الكرفس على الجهاز العصبي بشكل دقيق. ينبغي اعتبار الكرفس جزءاً من نمط حياة صحي بشكل عام وليس علاجاً محدداً. ويجب تطبيق هذه النتائج ضمن إطار نظام غذائي صحي وتوجيهات صحية عامة.

شاركها.
اترك تعليقاً