ارتفاع الأسعار العالمية

ارتفعت أسعار الفضة العالمية بشكل واضح عقب إعلان خفض الفائدة الأمريكية. ولامست قيمة الأونصة 60.70 دولاراً كأعلى مستوى لها في الفترة الأخيرة. ويعتبر هذا الارتفاع من أبرز التحركات في سوق المعادن، مع تعزيز الطلب كأصل آمن في ظل تغيّرات السياسات النقدية. وتؤثر هذه التحركات على المعادن أيضاً وتلقي بظلالها على حركة الدولار والأسواق المالية.

الفضة في السوق المصري

وصلت الفضة في السوق المصري إلى مستويات مرتفعة جديدة. سجلت نحو 97 جنيهاً للجرام من الفضة السويسرية و95 جنيهاً للجرام من الفضة المصرية. وتبرز هذه المستويات استمرار الاتجاه الصاعد المرتبط بأسعار الفضة العالمية وتفاعلها مع الحركة الاقتصادية. وتعد الفضة عنصراً أساسياً في صناعات عدة، حيث تستخدم في إنتاج المفاتيح الكهربائية والألواح الشمسية والهواتف المحمولة، كما تسهم في أشباه الموصلات التي تدعم صناعة الذكاء الاصطناعي.

تأثير السياسة النقدية على الأسعار

خفض المجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل المعدل إلى 3.75%. ويهدف هذا القرار إلى خفض مستوى التضخم إلى نحو 2% وتوفير بيئة اقتصادية أكثر توازناً. وتعزز خطوة خفض الفائدة مكاسب الذهب والفضة في الأسواق، مع توقعات بأن يصل سعر الذهب إلى مستويات قد تبلغ 5000 دولار للأوقية خلال 2026. وتواصل المستثمرون البحث عن أصول الملاذ الآمن في موجة تقلب الأسواق العالمية، ما يدعم استمرار الصعود في أسعار الفضة.

شاركها.
اترك تعليقاً