يصيب مرض باركنسون البشر بتلف الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ. يؤدي هذا التلف إلى صلابة في العضلات وبطء الحركة وتراجع التوازن، إضافة إلى مجموعة من المشاكل الحركية الأخرى. وتشير تقديرات صحفية عالمية إلى أن عدد المصابين قد يتجاوز 25 مليوناً حول العالم بحلول عام 2050.
أسباب المرض وسببه
تلعب الوراثة دوراً رئيسياً في نحو 10-15% من الحالات. أما في بقية الحالات، فيكون السبب أكثر بساطة وخفاءً وهو التعرض للسموم البيئية والتلوث. وتُظهر الأدلة أن الهواء الملوث والماء الملوث والمواد الكيميائية قد تسهم في ظهور المرض تدريجيًا.
طرق الوقاية
وتشمل إجراءات الوقاية الأساسية خمسة مبادئ رئيسية. أولها شرب الماء النظيف عبر ترشيح بسيط في المطبخ لتقليل السموم في الماء. ثانيها تنفّس هواء نقياً باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل والعمل لتقليل التعرض للجسيمات المحفِّزة للدماغ. ثالثها غسل الفواكه والخضروات جيداً لإزالة بقايا المبيدات، ورابعها الحفاظ على الحركة اليومية وممارسة الرياضة، وخامسها النوم الكافي عالي الجودة.
دور الكافيين في الوقاية
كما تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك القهوة أو الشاي المحتويين على الكافيين قد يساهمان في تقليل مخاطر الإصابة بمرض باركنسون. يُعتقد أن الكافيين يساهم في حماية الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين من التلف الناتج عن السموم البيئية. ينبغي استشارة الطبيب قبل إجراء تغييرات كبيرة في نمط استهلاك الكافيين لتجنب التداخل مع الأدوية.


