توضح تقارير صحية أن تراكم العادات اليومية غير الملحوظة على مدى السنين قد يزيد احتمال الإصابة بالنوبة القلبية مع التقدم في العمر. وتبرز البيانات أن الأعراض ليست حادة دائمًا، خاصة لدى من هم في الثلاثينيات، مما يجعل البعض يغفل عن أثر الروتين اليومي على صحة القلب. وتؤكد أن الروتين اليومي يجهد القلب بهدوء دون أن يدرك الفرد ذلك، كما أن تعديل هذه العادات يمكن أن يخفض الخطر تدريجيًا وفقاً لتقرير نشرته شبكة نيوز18.

عادات يومية تقود للنوبة القلبية

تبدأ القائمة بعادة تفادي وجبة الإفطار، فالإفطار المتوازن يسهم في استقرار السكر في الدم وتقليل التوتر والالتهاب. وتؤكد البيانات أن التخلي عن وجبة الإفطار قد يرفع مستويات هرمونات التوتر ويفاقم الالتهاب مع مرور الوقت. وتعد إعادة تناول وجبة صباحية متوازنة خطوة مهمة لتقليل مخاطر النوبات القلبية.

يؤدي الجلوس لساعات طويلة إلى بطء الدورة الدموية وتصلب الشرايين وارتفاع مستويات الكوليسترول حتى وإن مارست الرياضة لاحقاً. وتزداد هذه المخاطر عندما تمتد فترات الجلوس إلى نحو ثماني ساعات أو أكثر يومياً. وتؤكد الدراسات أن هذه العادة تراكمياً ترفع احتمال الإصابة بالنوبات مع مرور الزمن، لذا ينصح بزيادة الحركة وتقليل فترات الجلوس قدر الإمكان.

يزيد الإفراط في تناول الكافيين معدل ضربات القلب وضغط الدم بشكل قد لا يشعر به الشخص. وتكمن المشكلة في الكميات الكبيرة أكثر من وجود القهوة بذاتها، إذ قد تصل إلى مستويات تؤثر سلباً على القلب. ويُوصى بتحديد الكمية اليومية وتجنب الشرب المفرط كإجراء وقائي لصحة القلب.

تحتوي الوجبات الخفيفة المغلفة عالية الملح مثل رقائق البطاطس والمعكرونة سريعة التحضير والبسكويت على صوديوم مخفي. وتناولها بشكل يومي يرفع ضغط الدم ويعد من عوامل الخطر الأساسية للنوبات القلبية. وتؤكد المصادر الطبية أن تقليل استهلاكها يساعد في الحفاظ على توازن ضغط الدم وتقليل المخاطر القلبية.

يزيد التوتر المستمر من يقظة الجهاز العصبي ويضيق الشرايين، وهو ما يفاقم مشاكل القلب الصحية. وتؤدي حالات التوتر الطويلة إلى تفاقم مشاكل الدورة الدموية وتراجع الاستجابة البدنية للجسم. وتؤكد المصادر ضرورة اتباع أساليب لإدارة الضغوط اليومية واتباع أساليب تعزيز الاستقرار النفسي للحفاظ على صحة القلب.

يتطلب الحفاظ على حركة بسيطة طوال اليوم تقليل الاعتماد على المصعد وتجنب المشي القصير والامتناع عن التمدد. وتساهم الحركة الخفيفة في الحفاظ على مرونة الشرايين وتقوية عضلة القلب. وتؤكد الإرشادات أن إدراج نشاط بسيط مثل المشي يساعد في تقليل مخاطر النوبات القلبية.

شاركها.
اترك تعليقاً