أعلنت الفنانة يسرا اللوزي عن إصابة مفاجئة بالتهاب في الأحبال الصوتية، وهو ما أثر على قدرتها على المشاركة في المسرحية. وأوضحت أن هذا الالتهاب سيمنع حضورها في عرض مسرحية المورستان المقرر على مسرح الفلكي بوسط البلد. كان من المقرر عرض المسرحية اليوم الخميس، لكن الإصابة حالت دون ذلك.
ما هو التهاب الأحبال الصوتية؟
يحدث الالتهاب عندما تلتهب الحنجرة وتتورم الأحبال الصوتية نتيجة الإفراط في استخدام الصوت أو العدوى. عندما تكون الأحبال الصوتية سليمة، تفتح وتغلق بسلاسة وتصدر الصوت عبر اهتزازها، أما عند التورم فتصبح الأصوات مشوهة وضعيفة. وقد يؤدي ذلك إلى صوت أجش أو ضعيف ويؤثر في النطق بشكل ملحوظ.
أسباب التهاب الحنجرة الحاد والمزمن
تنقسم الأسباب عادة إلى حالتين؛ حدة ومزمنة. في حالات الحنجرة الحادة، قد يحدث الإجهاد الصوتي المؤقت نتيجة الصراخ أو الغناء أو التحدث المتكرر، كما يمكن أن تكون العدوى الفيروسية أو البكتيرية سبباً. هناك عدوى المبيضات التي قد تصاحب الالتهاب أيضاً. أما السبب المزمن فغالباً ما يعكس الاستخدام المستمر للصوت، إضافة إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن، والارتجاع المعدي المريئي، والتدخين.
أعراض التهاب الأحبال الصوتية
تشمل العلامات عادة بحة الصوت وضعفه وفقدان الصوت وتغيرات في الحلق. كما قد يشعر المريض بإحساس بالحكة أو التهيج في الحلق مع سعال جاف وجفاف في الحلق. في بعض الحالات قد تكون هذه الأعراض مرتبطة بعدوى أو إجهاد صوتي.
طرق العلاج والسيطرة على الأعراض
عادةً يزول التهاب الأحبال الصوتية من تلقاء نفسه خلال أسبوع إلى أسبوعين مع راحة الصوت وتناول كميات كافية من السوائل. في حالات العدوى البكتيرية قد يصف الطبيب مضادات حيوية، وفي عدوى الخميرة قد يصف مضاد فطري. كما قد تُستخدم الكورتيكوستيرويدات لتقليل التورم وتخفيف الالتهاب، وتُستخدم مسكنات الألم لتخفيف الانزعاج. للسيطرة على الأعراض يُفضل راحة الصوت واستهلاك الماء بكثرة واستخدام جهاز ترطيب الجو وتجنب مزيلات الاحتقان لأنها قد تجفف الحلق.


