أعلن الوزير أحمد معلم فقي في رسالة موجهة إلى وكالة رويترز أن على ترامب أن يركز على الوفاء بوعوده الانتخابية للناخبين الأميركيين بدلاً من الانشغال بشؤون الصومال. وشدّد على أن الشعب الصومالي معروف بعمله الجاد وصموده في مواجهة التحديات والأعداء. وأضاف أن الصوماليين تجاوزوا تحديات كبيرة وتمكنوا من النجاة رغم المحاولات المستمرة لإنكار حقهم في الوجود وإذلالهم.
تصريحات ترامب المثيرة للجدل
وصف ترامب في كلمة ألقاها في بنسلفانيا الهجرة من دول العالم الثالث بأنها كارثية، وادعى أن الصومال “قذرة ومليئة بالجريمة”، وزعم أن الصوماليين “يبرعون فقط في ملاحقة السفن”. وأكمل بأن الهجرة من دول العالم الثالث يجب وقفها، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد بايدن وترحيل من لا يقدم قيمة إضافية للولايات المتحدة. وأسهمت هذه التصريحات في إثارة جدل سياسي وإعلامي واسع.
دعم أمريكي وتوازن العلاقات
وعبر فقي عن امتنان بلاده للدعم العسكري الأميركي في مكافحة المتشددين المرتبطين بالقاعدة في الصومال. وأشار إلى أن هذا التعاون العسكري يظل ضرورياً لبلاده في مواجهة التهديدات الأمنية. وذكر أن هذا الدعم لا يلغي حق الصومال في رفض الإهانات الموجهة إلى شعبه.


