تشير التقارير إلى أن الاستيقاظ في الساعة الرابعة صباحاً ليس صدفة، بل قد يكون له سبب وجيه وراء اضطرابات النوم وفقاً للخبراء. يوضح الخبراء أنك قد لا تحصل على نوم عميق بعد نحو أربع إلى خمس ساعات من النوم، ثم مع الانتقال إلى مراحل النوم الأخف تزداد احتمالية الاستيقاظ في وقت مبكر. وتُشير التقارير إلى أن هذه الاستيقاظات المبكرة قد تكون مرتبطة بمشكلات كامنة تحتاج إلى تقييم، رغم أنها قد تبدو غير ضارة في البداية.
ختلال التوازن الهرموني
تشير الفقرات إلى أن اختلال التوازن الهرموني يؤثر بشكل كبير في النوم لأنه يغير عمل هرمونات رئيسية مثل الكورتيزول والميلاتونين والاستروجين والبروجستيرون. وتوضح المصادر أن هذه الحالة غالباً ما تحدث عند النساء أثناء فترات الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث، كما يمكن أن تنجم عن اضطرابات مثل متلازمة تكيس المبايض واضطرابات الغدة الدرقية. ويرى الخبراء أن اختلالات هرمونية قد تؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية وتكرار الاستيقاظ في الرابعة صباحاً، وتعرف أحياناً بـ الأرق الهرموني.
مشاكل في الجهاز الهضمي
تؤدي حالات مثل الارتجاع المعدي المريئي وفتق الحجاب الحاجز والتهاب المعدة إلى الاستيقاظ الليلي بسبب وضعية الجسم والرأس التي تحفز ظهور الأعراض. وفي حالة الفتق الحجابي، يتيح الاستلقاء على جانبك مع سحب الركبتين إلى الصدر احتمال انتفاخ المريء في الصدر، مما يسبب الارتجاع وحرقة المعدة وهو أمر مزعج ومؤلم. ويؤكد الأطباء أن الاستيقاظ المتكرر قد يتطلب تقييمًا لاسيما في وجود هذه الحالات، مع مراعاة أن النوم على وضعيات غير مناسبة قد يزيد الأعراض سوءاً.
نصائح للنوم طوال الليل
إذا كنت من ضمن من تتأثر نومهم بالاستيقاظ في الرابعة صباحاً، فهناك إجراءات للنوم الصحي يجب اتباعها بشكل منتظم. تجنب الكافيين، وزد من التعرض لضوء النهار، ومارس التمارين الرياضية بانتظام بما في ذلك اليوغا، وتجنب تناول الطعام في وقت متأخر من المساء. كما يبرز الخبراء أن اختيار مصادر البروتين والمغنيسيوم قد يساعد في تعزيز نوم مستمر، مثل البيض المسلوق والجبن القريش والسبانخ والشوكولاتة الداكنة والكاجو والدجاج. مع تقليل الوجبات الخفيفة عالية الكربوهيدرات أو الحلويات التي تزيد الإحساس بالجوع وتؤثر سلباً في النوم.


