ابدأ بالاعتراف بأن السعادة هدف يشترك فيه الجميع، فبعض الأشخاص يجدونها في ابتسامة طفل رضيع أو في لون مبهج أو في نغمة أغنية أو في مشاهدة فيلم يترك أثره. وتبين أن هذه اللحظات تذكير بأن السعادة ليست بعيدة بل يمكن استغلالها في الحياة اليومية من خلال مواقف بسيطة. وفقًا لموقع Times of India، هناك حيل عملية تساعد في تعزيز الشعور بالرضا وتقليل التوتر وتزيد من مرونتك.
حيل تساعدك على الشعور بالسعادة
ابدأ بابتسامة صادقة، فهذه الإشارة لا تسعدك فحسب بل تعزز أيضاً إفراز الدوبامين وتؤثر إيجاباً في مزاجك وفي من حولك بشرط أن تكون الابتسامة حقيقية وليست مصطنعة. حافظ على النوم الجيد كأولوية يومية، فقلة النوم قد تؤدي إلى الانفعال وضعف التركيز بل وحتى إلى مشاكل صحية، لذا اعمل على الحصول على سبع إلى ثماني ساعات من النوم المريح كل ليلة. لا تغفل عن أهمية النشاط البدني، فالممارسة المنتظمة تخفف التوتر وتزيد الثقة بالنفس وتعينك على الشعور بالسعادة.
غذّ جسمك بالأطعمة التي تعزز مزاجك، فالتغذية الجيدة تدعم وظائف الدماغ وتخفف اضطرابات المزاج. اختر مصادر الأوميغا 3 من الأسماك الدهنية، وارتقِ بالشوكولاتة الداكنة والخضراوات الورقية والفواكه الطازجة والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة في وجباتك. كما أن تنظيف مساحتك المحيطة يساعد على صفاء الذهن وشعورك بالسيطرة، فخصص عشرين دقيقة لتنظيم جزء من مساحتك مثل مكتبك أو خزانة ملابسك.
تنمية العلاقات مع الأهل والأصدقاء تعزز الانتماء وتثري خبراتك الحياتية، وتمنحك فرصاً للمشاركة والمرح، وفي الوقت نفسه لا تغفل عن الوقت الذي تقضيه بمفردك فهو يمنحك فرصة للتأمل والنمو الشخصي. وزِّن بين التفاعل الاجتماعي ولحظات السكون لتفتح مساحات للصفاء الداخلي وتحسين توازنك العاطفي. ابتعد تدريجيًا عن الإشعارات المستمرة وخصص فترات راحة من الأجهزة للتركيز على اللحظة، فالتواجد في الطبيعة أو القراءة أو التأمل يعيد ترتيب أولوياتك ويمنحك نشاطاً ذهنياً أفضل.
احتضن جميع مشاعرك وتقبلها كجزء من تجربتك اليومية، فالإقرار باللحظات العاطفية حتى عندما تكون صعبة هو حجر الأساس للنمو ويعزز قدرتك على السعادة لاحقاً. حدّد أهدافك وخطط لها بوضوح، فوجود اتجاه محدد يمنح حياتك معنى ويدفعك للاستمرار، ودوّن تقدمك لتبقي على تركيزك. تخلص من الضغائن بالمسامحة لنفسك وللآخرين، فالتسامح يفتح باب الفرح والرحمة ويخفف من ثقل الحقد.


