ناشد توماس ماركل، والد ميجان ماركل، ابنته أن تتصالح معه وتزور أحفاده آرشي وليليبت قبل فوات الأوان. أشار إلى وضعه الصحي الحرج في مستشفى بالفلبين حيث أُجري له مؤخرًا إجراء بتر أسفل الساق اليسرى وهو في الثمانين من عمره. قال وهو على سريره إنه يرغب في التواصل واللقاء مع ابنته رغم الخلاف القائم، مؤكدًا أنه لا يريد الموت وهو في هذا الوضع. أوضح أنه يحتفظ برقم هاتفه نفسه منذ سنوات لتسهيل التواصل، ولكنه لم يتلقَ أي اتصال خلال الأسبوع الذي سبَق العملية.
وجهة نظر الأسرة
أفادت مصادر من عائلة ميجان بأن توماس يطالبها بإظهار الرحمة والتعاطف مع والدها في هذه الظروف الحرجة، مؤكدًا أن والدهم يكافح من أجل حياته. أضافت العائلة أن هناك رغبة من توماس في إصلاح العلاقة مع ابنته، وأن الانشغال بالخلاف يثقل كاهله. يرى أفراد العائلة أن تعزيز التواصل والاحترام المتبادل ضروريان في هذه المرحلة الدقيقة من العلاج والشفاء.
الجدل حول التواصل
أوضح مصدر مقرب من الدوقة أن هناك تصريحًا بأن ميجان تواصلت مع والدها بعد دخوله المستشفى، لكن توماس أكد أنه لم يتلقَ أي رسائل. ذكر أن البريد الإلكتروني الذي عُدّل إليه كان عنوانًا لم يستخدم منذ أكثر من خمس سنوات. كما أكدت مصادر من المستشفى أن لا اتصالات من ميغان أو فريقها الطبي وصلت للمريض خلال تلك الفترة.
التداعيات الصحية والإعلان الطبي
كشف الجراح أن وجود جلطة دموية كبيرة في فخذ الساق كان سبب توقف الدورة الدموية في القدم والساق السفلى، وأن إزالة الجلطة عبر البتر كان إجراءً حاسمًا لإنقاذ حياته. أشار الجراح إلى أن استمرار العدوى كان يمكن أن يصل إلى القلب ويكون مميتًا في حال تفاقمت. واعتبر أن الإجراء الضروري حفاظًا على حياة المريض وتخفيف الخطر الصحي المستقبلي.
خلافات عائلية مستمرة
يرجح مصدر من العائلة أن الخلاف بين ميجان ووالدها يعود إلى عام 2018، قبل زواجها من الأمير هاري، وهو ما حال دون رؤية الأحفاد. وأضاف أن الوضع يظل مؤلمًا؛ فوالدهم يكافح للبقاء على قيد الحياة وميجان لم تتواصل بعد. وفي ظل ظهور ميجان كأم محبة في برامجها على منصات مثل نتفليكس، يرى البعض أن عدم التواصل يبدو متناقضًا مع الصورة التي تبنيها.


