يؤكّد جمهور الفقهاء أن صلاة الجمعة واجبةٌ على كل مسلمٍ حرٍّ بالغٍ عاقلٍ مقيمٍ صحيحٍ لا علة به. ولا تجب على الصبي ولا على المرأة ولا على المريض ولا على المسافر. ولا يجوز تركها إلا لعذرٍ شرعي، وإن تركها من غير عذرٍ فقد ارتكب إثماً.
وإذا فاتت صلاة الجمعة لعذرٍ كالنوم أو المرض أو لغير عذرٍ، وجب عليه قضاؤها بالإجماع. وقد أورد أهل العلم عند بيان القضاء أن من فاتته الجمعة يصلي أربع ركعاتٍ من صلاة الظهر كقضاءٍ لها. وفي المقابل، يذهب بعض أهل العلم إلى أن الجمعة لا تقضى كفريضة مستقلة، بل يعوّض عنها بصلاة الظهر.


