اضطرابات النوم

أوضح تقرير Healthline أن الإفراط في تناول القهوة قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على النوم والوظائف الحيوية. تؤدي الكافيينات العالية إلى صعوبة النوم ونوم متقطع وأرق مزمن، بسبب بقاء الكافيين في الدم لساعات طويلة. إذا وجدت صعوبة في النوم ليلاً، فالإفراط في القهوة قد يكون السبب المباشر. أظهرت النتائج أن هذه التأثيرات تعطل الساعة البيولوجية للجسم.

تسارع ضربات القلب

تؤدي الكافيين إلى زيادة إفراز الأدرينالين مما يرفع ضغط الدم ويؤدي إلى خفقان وعدم انتظام ضربات القلب. كما قد يصاحب ذلك شعور مفاجئ بالقلق وتوتر عام. هذه العلامات تشير إلى تحمل القلب عبئًا إضافيًا على المدى الطويل، لذا ينبغي تقليل الكميات عند ظهورها. في حال استمرار الأعراض، يجب استشارة مختصّ لتقييم الحالة وإرشادك إلى الاستراتيجية الأنسب للتخفيف من القهوة.

اضطرابات الجهاز الهضمي

يرتبط الإفراط في القهوة بزيادة حموضة المعدة، ما قد يؤدي إلى ارتجاع مريئي وحرقة وتقلصات هضمية. كما ترفع القهوة حركة الأمعاء بشكل مبالغ فيه عند بعض الأشخاص. يمكن أن يعزز ذلك الشعور بالانزعاج المستمر إذا استمر الاعتماد على القهوة بكميات كبيرة.

القلق والتوتر المستمر

الكافيين يحفز الجهاز العصبي بشكل قد يتحول من طاقة إيجابية إلى توتر زائد. من علامات الإفراط العصبية بدون سبب، القلق الزائد، وعدم القدرة على الاسترخاء، والشعور العام بالضغط. الدراسات تؤكد أن الكافيين الزائد يرفع هرمون التوتر الكورتيزول بشكل ملحوظ.

الاعتماد الجسدي

الإشارة الأكثر وضوحًا على ضرورة التوقف المؤقت هي صداع عند عدم شرب القهوة وخمول شديد وضعف التركيز. القهوة مشروب محبوب وله فوائد عديدة، لكن إشارات الجسد تدل على حاجة الجسم للراحة لإعادة التوازن. عند ظهور أي من هذه العلامات يوصى بتقليل الكمية أو أخذ فترات راحة من القهوة.

شاركها.
اترك تعليقاً