تقدم هذه الخلاصة إطارًا موجزًا حول خمسة أنظمة غذائية تعتبر الأقوى في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الخرف مع التقدم في العمر. يعتمد هذا التقرير على ما ورد في Healthline. نستعرض أبرز هذه الأنظمة وفوائدها بشكل واضح ومبسط ليفهمه القارئ. تتفق الدراسات على أن هذه الأنظمة تسهم في تحسين وظائف الدماغ وتعزيز صحة القلب وتقليل الالتهابات الطويلة الأمد.

النظام المتوسطي

يعتبر النظام المتوسطي الأكثر شهرة عالميًا في إطالة العمر ودعم صحة الدماغ. ويرتكز على زيت الزيتون والأسماك والخضروات الورقية والمكسرات والحبوب الكاملة. تؤكد الدراسات أنه يقلل خطر ألزهايمر بشكل ملحوظ ويحسن الذاكرة، وهو يعزز صحة القلب ويقلل الالتهابات المزمنة، لذا يوصف بأنه النظام الذهبي للصحة.

نظام داش

صُمم نظام داش أساسًا للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، لكن الأبحاث أظهرت فائدته أيضًا للدماغ وطول العمر. يركز النظام على الفواكه والخضروات، والبروتينات الخفيفة، وتقليل الملح والسكريات. النتائج الأساسية تظهر تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وتقليل تدهور الإدراك، وخفض مخاطر السكتات الدماغية.

نظام مايند

يجمع هذا النظام بين داش والمتوسطي، لكنه مصمم خصيصًا لحماية الدماغ. يشمل التوت والخضروات الورقية والأسماك وزيت الزيتون والبقوليات. تشير الدراسات إلى أنه قد يقلل الإصابة بألزهايمر بنسبة قد تصل إلى 50%، ويدعم الذاكرة والتركيز ويبطئ شيخوخة الدماغ.

النظام النباتي

يميل هذا النظام إلى الاعتماد على الغذاء النباتي مع السماح بكميات معتدلة من اللحوم. مزاياه تشمل تقليل الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة وتحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل خطر الأمراض المزمنة. وهو نظام عملي وسهل لمن يرغبون في حياة أطول بدون حرمان غذائي.

النظام منخفض السكري

يعتمد على تقليل السكر الأبيض والحلويات والمشروبات المحلاة والأطعمة العالية الكربوهيدرات. فوائده تشمل تحسين حساسية الإنسولين، وتقليل تراكم الدهون على الدماغ، ورفع مستويات الطاقة والنشاط الذهني، وتقليل خطر الخرف والالتهابات.

شاركها.
اترك تعليقاً