الطاقة والدعم البدني
يُعد البلح المجفف مصدرًا غنيًا بالسكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، ما يمنح الجسم طاقة فورية وشعورًا بالدفء. يساهم ذلك في تحسين الأداء البدني والعقلي، وهو ما يفسر اعتماده في الشتاء وأوقات التعب والإرهاق. وفقًا لما ورد في Times of India، يُسهم تناوله بانتظام في تعزيز الطاقة وتحسين الأداء بشكل ملحوظ.
يحتوي البلح المجفف على مضادات الأكسدة القوية مثل البوليفينولات، إضافة إلى فيتامينات مهمة مثل A وB وC. وهذا يعزز المناعة ويقي من الالتهابات كما يخفف من خطر الإصابة بنزلات البرد ويدعم صحة الجهاز التنفسي خلال الشتاء. كما يساهم في دعم صحة الهضم ومنع الإمساك.
المناعة والهضم
بفضل محتواه العالي من الألياف، يساعد البلح المجفف على تحسين حركة الأمعاء وتنظيم الهضم. كما أنه خيار ممتاز لمن يعانون اضطرابات القولون ويمثل دعمًا إضافيًا لصحة الجهاز الهضمي. علاوة على ذلك، يساهم في منع الإمساك عند الاعتدال في الكمية.
يخفض البلح المجفف مستويات الكوليسترول الضار عند تناوله بانتظام. كما يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يحافظان على انتظام ضربات القلب وخفض ضغط الدم وتدعيم صحة الأوعية الدموية. وتساهم هذه المعادن في دعم صحة العظام أيضًا، خاصة مع وجود الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم. هذه الفوائد تساهم في حماية القلب وتقوية العظام وتحسين الصحة العامة.
القلب والعظام والمعادن
تشير بعض الدراسات إلى أن البلح المجفف يزيد تدفق الدم ويرفع الطاقة الجنسية. رغم محدودية الدراسات في هذا المجال، يظل التناول المعتدل له جزءًا من نظام غذائي صحي يدعم الصحة الجنسية ضمن إطار من التوازن. يوصي الخبراء بالاعتدال في الكمية لتحقيق الفائدة دون الإفراط.
البلح المجفف ليس مجرد وجبة خفيفة حلوة، بل غذاء متكامل يوفر للجسم طاقة ومناعة وصحة القلب والعظام والهضم والخصوبة. ومع الاعتدال في الكمية، يمكن أن يكون إضافة ذهبية لأي نظام غذائي، خاصة في فصل الشتاء. يمكن دمجه بطرق مختلفة ضمن الوجبات اليومية لضمان تنويع مصادر التغذية.


