ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي اليوم مستقبل العلاقات المصرية الفرنسية. أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تطرق إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري بين البلدين عقب الارتقاء بعلاقتهما إلى شراكة استراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجاباً على تنامي التعاون في مختلف المجالات. وأوضح أن الزعيمين شددا على مواصلة الدفع بهذا الزخم وتعزيز التبادل التجاري بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الشراكة على المستويات كافة.
وذكر المتحدث أن المحادثات تركزت على سبل مواصلة الدفع بالعلاقات عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدماً ملموساً خلال الأشهر الماضية. كما تناولت المحادثات تعزيز التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل وتوسيع آفاق الشراكة بين البلدين. ركز الطرفان على أهمية استمرار آليات التنسيق والتشاور لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض في مختلف الميادين الاقتصادية والاستثمارية.
التطورات الإقليمية وأولويات المساعدات
كما تناول الاتصال المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة. أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام. وشدد على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.


