أعلن نقيب الفلاحين حسين أبو صدام أن الطماطم ستُباع في الفترة المقبلة بسعر يتراوح بين 10 و15 جنيهًا، وهو سعر يعتبر مناسبًا للمستهلك وفي الوقت نفسه يحقق للفلاح هامش ربح معقول، وذلك بعد فترة شهد فيها الفلاحون خسائر بسبب محصول الطماطم. ذكر أن هذه الرؤية جاءت في ضوء الواقع الراهن وتداعياته على الإنتاج والتسويق. أشار إلى أن الهدف هو توفير سلعة بأسعار مناسبة وتحقيق استدامة الإنتاج للفلاحين. كما جدد التأكيد على أن هذا المسار يهدف إلى دعم الاستقرار للسوق والقدرة الشرائية للمستهلكين.
تحديد الأسعار حسب العرض والطلب
قال خلال تصريحات تلفزيونية إن الأسعار تتحدد وفق العرض والطلب على السلع الغذائية. وحث المواطنين على عدم شراء أي سلعة بسعر أعلى من الطبيعي، محذرًا من أن الحلقات الوسيطة بين الفلاح والمستهلك ترفع الأسعار بلا مبرر. وأشار إلى ضرورة استقرار السوق وتجنب الارتفاعات غير المبررة لضمان بقاء الأسعار في مستوى معقول للمستهلكين.
دعم الحكومة للفلاح والمستهلك
قال أبو صدام إن على الحكومة التدخل مباشرة للحصول على المنتجات من الفلاح وبيعها للمواطنين بدون وسطاء. وأشار إلى ضرورة توفير الدعم للفلاح في مستلزمات الزراعة لضمان استمرار الإنتاج وتحقيق ربح مناسب. كما أضاف أن التدخل والدعم يهدفان إلى التخفيف من أعباء الأسر وتوفير السلع الأساسية بسعر عادل.
تكلفة فدان الطماطم وتأثيرها على الإنتاج
أوضح نقيب الفلاحين أن تكلفة فدان الطماطم تبلغ نحو 100 ألف جنيه. وللخسائر التي يتعرض لها الفلاح يؤدي ذلك إلى تقليل المساحات المزروعة بالطماطم وتحويل الزراعة إلى محاصيل أخرى أكثر ربحية. وهذا الإجراء يضمن له عائدًا اقتصاديًا جيدًا دون تحمل خسائر.
توقيت زيادة الأسعار وموسم العيد
وتابع أبو صدام أن الزيادة الجديدة في أسعار الطماطم متوقعة بعد 20 يومًا إلى شهر. وستستمر حتى عيد الفطر. مؤكدًا أن الهدف هو تحقيق توازن بين مصلحة الفلاح وتوفير سلعة بأسعار مناسبة للمستهلكين خلال الفترة المقبلة.


