أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنها أنهت الوضع القانوني المؤقت لمواطني إثيوبيا. وأوضحت الوزارة أن إثيوبيا لم تعد تستوفي شروط منح وضع الحماية المؤقتة بعدما جرى مراجعة أوضاع البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية الأمريكية المختصة. ويمنح وضع الحماية المؤقتة في العادة للأشخاص الذين تعرضت بلادهم لكارثة طبيعية أو نزاع مسلح أو حدث استثنائي آخر، وهو يوفر للمستفيدين تصريح عمل وحماية من الترحيل. وتؤكد الوزارة أن هذا الوضع لم يعد متاحاً للمواطنين الإثيوبيين بموجب القرار الجديد.
إطار الإجراءات والسياسات العامة
وتندرج هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها إدارة الرئيس ترامب في الأشهر الأخيرة. شملت إجراءات إلغاء الحماية المؤقتة لمهاجرين من هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، إضافة إلى الصوماليين في مينيسوتا. وتواجه هذه القرارات تحديات قانونية أمام المحاكم، في حين مهدت المحكمة العليا في أكتوبر الطريق لإلغاء الحماية لمئات الآلاف من الفنزويليين.
أعلنت الوزارة توقف معالجة القضايا القديمة ضمن برنامج الإفراج المشروط لجمع شمل العائلات الكوبية والهايتية. كان البرنامج يهدف إلى تسهيل دخول مواطني الدول المعنية لأفراد عائلاتهم من الخارج، ولكنه بات يتوقف عن معالجة هذه القضايا وفق القرار الأخير. وتأتي هذه الخطوة في إطار تدابير الهجرة والسياسات التي تعتمدها الإدارة الأمريكية.


