أعلنت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا من انتشار فيروس H1N1 المعروف بأنفلونزا الخنازير، وأكدت أن الفيروس سريع العدوى بين الأطفال والشباب، خصوصًا في المدارس. كما أشارت إلى أهمية الاستعداد والوقاية لتقليل الانتشار في بيئات التعليم. وذكر المصدر Mayo Clinic أن من أبرز أعراض الفيروس ارتفاع الحرارة وآلام العضلات والرعشة والتعرق، إضافة إلى السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف أو انسداده وحرقة العينين والصداع والتعب الشديد أحيانًا، إضافة إلى أعراض معدية مثل الإسهال والقيء لدى الأطفال. قد تتشابه أعراض H1N1 مع نزلات البرد لكنها عادة ما تكون أشد وتستمر لعدة أيام.
أعراض فيروس H1N1 الشائعة
تشير الأعراض إلى ارتفاع الحرارة مع آلام في العضلات والرعشة والتعرق، إضافة إلى السعال والتهاب الحلق. كما قد يعاني الأطفال من سيلان الأنف أو انسداده وحرقة العينين والصداع. ويترافق ذلك غالبًا مع تعب شديد وإسهال أو قيء عند الأطفال بشكل أكثر شيوعًا. ورغم تشابهها مع أعراض نزلات البرد فإنها غالبًا ما تكون أشد وتستمر لبضعة أيام.
إرشادات للمدارس للوقاية من H1N1
تعزز المدارس الوعي بين الطلاب والمعلمين حول أعراض H1N1 وكيفية التمييز بينها وبين نزلات البرد، وتُنشئ معلومات مبسطة حول الإجراءات الوقائية وأهمية الإبلاغ عن الحالات. وتؤكد على النظافة الشخصية وتدعم غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وتجنب لمس الوجه. كما توضح سياسات الحجر المؤقت للحالات المشتبهة حتى تتحسن الحالة وتمنع انتشار العدوى. وتنسق مع الجهات الصحية عند الاشتباه بحالة داخل المدرسة.
الوقاية والعلاج
توصي التدابير الوقائية بتلقي اللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية، ما يساهم في تقليل خطر الإصابة الشديدة بفيروس H1N1. كما أن الراحة وتناول السوائل ضروريان لتخفيف الأعراض. وتستخدم أدوية خافضة للحرارة وفق توصية الطبيب. ويجب استشارة الطبيب فورًا عند ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو ألم في الصدر.