أعلنت دراسة حديثة أجرتها جامعة جنوب أستراليا عن برنامج حركة مبتكر يُدعى موتوم قادر على تخفيف الألم وتحسين التوازن واستعادة الثقة أثناء الحركة. يعتمد البرنامج على إعادة تعلم حركات أساسية من الطفولة مثل الزحف والتدحرج والقرفصاء لتقوية السيطرة الحركية وبناء الوعي الجسدي. يستمر البرنامج لمدة 12 أسبوعاً، ويبدأ بأربعة أسابيع من الحركات الأرضية الآمنة قبل الانتقال إلى تمارين أكثر تعقيداً، مع متابعة وإرشادات مستمرة من أخصائيي العلاج الطبيعي. ويشرف على التنفيذ فريق من أخصائيي العلاج الطبيعي لضمان التدرج وسلامة الأداء.
قالت الباحثة الرئيسية أليس فارمر إن البرنامج يساعد المشاركين على مواجهة الخوف من الحركة وتجنب تفاقم الألم، ما يمكّنهم من استعادة السيطرة على أجسامهم بشكل تدريجي. وأضافت أن المشاركين أشاروا إلى سهولة التدرج بين التمارين والتصحيحات الفورية من المدربين، وإمكانية تطبيق ما تعلموه يومياً دون خوف من الإصابة بالظهر. وأشارت الباحثة المشاركة الدكتورة جاسينتا برينسلي إلى أن النتائج الأولية توضح أن موتوم يمثل مساراً واعداً لعلاج الألم المزمن، مع التركيز على التحكم الحركي وليس القوة فقط، ما يمنح المشاركين حرية واستقلالية أكبر في الحركة.


