توضح USA Medical أن الطنين ليس دائمًا ناتجًا عن مشاكل سمعية، بل توجد لدى الجسم أسباب خفية وغير متوقعة وراء هذا الصوت المزعج. قد يكون ارتفاع ضغط الدم واضطرابات الدورة الدموية من الأسباب غير المتوقعة لطنين الأذن، لأنها تؤثر في تدفق الدم قرب الأذن وتنتج صوتًا نابضًا أو صفيرًا يتزامن مع نبضات القلب. كما أن التوتر والضغط النفسي المستمر يمكن أن يزيدا من حدته ويجعلان الصوت أكثر وضوحًا، فالإجهاد يرفع مستويات هرمونات التوتر في الجسم وتؤثر في الأذن.
فقدان السمع الخفي يحدث عندما تقل الإشارات السمعية التي يستقبلها الدماغ من الأذن، فيبدأ الدماغ بتعويض النقص بأصوات وهمية، وهو ما يظهر كطنين. اضطرابات في المفصل الفكي الصدغي قد تكون أيضاً سبباً، وتظهر كألم في الفك، صداع، أو ضغط عند فتح الفم، ويغفل عنها الكثيرون لأنها لا تبدو مرتبطة بالأذن مباشرة. تلعب هذه العوامل دوراً في ظهور الطنين وتوضح أن المشكلة ليست محصورة في الأذن فقط.


