تشير تقارير صحية إلى أن ارتفاع الكوليسترول لا يعود دائماً إلى الغذاء الدهني أو الوزن فقط. هناك عوامل غير متوقعة تؤثر في مستويات الكوليسترول في الدم. وفقًا لـ “Heart” توجد أربعة أسباب خفية ترفع معدل الكوليسترول بشكل مفاجئ. تهدف هذه المعلومات إلى توجيه الانتباه إلى خيارات أكثر شمولاً في إدارة الكوليسترول.

التوتر النفسي المستمر

يُعَد التوتر النفسي المستمر من العوامل الخفية التي ترفع الكوليسترول. يؤدي الإجهاد المتواصل إلى إفراز هرمونات تؤثر على وظائف الكبد وتزيد إنتاج الكوليسترول في الدم. نتيجة ذلك، قد ترتفع مستويات الكوليسترول حتى مع التزام بنظام غذائي صحي. لذلك يعتبر إدارة التوتر جزءاً أساسياً من رعاية صحة القلب والدم.

قلة النوم واضطرابات النوم

تظهر قلة النوم واضطرابات النوم كعامل يرفع الكوليسترول أيضاً. يؤثر النوم غير الكاف على التوازن الهرموني في الجسم ويزيد من مستويات LDL ويقلل HDL. هذا الخلل في التوازن يفسر ارتفاع الكوليسترول الضار وانخفاض الكوليسترول المفيد ليس فقط في حالات قلة النوم. يمكن أن يسهم تنظيم النوم في تحسين هذه المستويات تدريجيًا.

بعض الأدوية والمستحضرات الطبية

تؤثر بعض الأدوية مثل أدوية منع الحمل الهرمونية والستيرويدات في رفع مستويات الكوليسترول عند استخدامها لفترات طويلة. يظهر هذا التأثير حتى مع اتباع نظام غذائي صحي. لذا ينبغي استشارة الطبيب لتقييم المخاطر والفوائد والتخطيط للمتابعة. قد يتطلب الأمر تعديل العلاج أو رصد منتظم للكوليسترول لضمان سلامة القلب.

نمط الحياة المستقر وقلة الحركة

يُعد نمط الحياة المستقر وقلة الحركة من العوامل التي ترفع الكوليسترول الضار. ينخفض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) ويرتفع LDL حتى لدى من يتبعون نظاماً غذائياً متوازنًا. تَتَطلّب الوقاية زيادة النشاط البدني اليومية وتضمين التمارين ضمن الروتين اليومي. كما يجب تقليل فترات الجلوس الطويلة وتبني عادات حركة مستمرة طوال اليوم.

شاركها.
اترك تعليقاً