تعلن وزارة الزراعة عن وجود مجموعة فريدة تضم أكثر من 30 صنفاً من الطماطم في العالم، وتؤكد أن هذا التنوع يعكس لوحة ألوان ونكهات لا حصر لها. وتوضح أن الطماطم ليست نوعاً واحداً بل تشكيلة غنية من الأصناف المتنوعة، ما يمنح المزارعين والطهاة خيارات أوسع. وتضيف أن الصنف الواحد يتحول من كبير الحجم وقوام غني إلى أصناف صغيرة وكرزية، ما يعكس القدرة على تلبية احتياجات الوجبات المختلفة والاستخدامات المتنوعة في الطهي والزراعة.
أبرز الأصناف واستخداماتها
تسلط القائمة الضوء على أصناف مناسبة للسلطات والسندويشات مثل Pruden’s Purple وBetter Boy وBrandy Boy، التي تتميز بحجمها الكبير وقوامها الغني. كما تتضمن أنواعاً ملونة مثل Black Beauty ذات اللون الأرجواني الداكن وPaul Robeson العطرية والمَدْخنة، إضافة إلى Lemon Boy الصفراء الحمضية قليلًا وLucid Gem متعددة الألوان. وتبرز المجموعة طماطم كرزية مثل Sungold الحلوة وMexico Midget وSuper Sweet 100، وهي مناسبة للوجبات الخفيفة وزراعة الحدائق الصغيرة. وتضم أيضاً أصناف تراثية مثل Cuore di Bue، إلى جانب هجينة قوية مثل Florida 91 وJet Star، وهو ما يعكس تاريخ الطماطم ومسيرتها في الزراعة.
أهمية التنوع الوراثي
يرى خبراء الزراعة أن هذا التنوع ضروري لمقاومة الأمراض وتوفير خيارات نكهة متعددة. وبينما يبرز صنف La Roma بشكله المثالي للصلات، تقدم أصناف مثل Indian Stripe نكهات معقدة ومميزة يمكن أن ترفع مستوى أطباق الذواقة. يؤكد الخبراء أهمية الحفاظ على السلالات المفتوحة التلقيح وتطوير هجائن جديدة كجزء من استدامة الإنتاج. وكل صنف يحكي قصة عن المناخ والتربة والنكهة الفريدة التي يضيفها إلى المطبخ والحديقة.


