تؤكد مصلحة الجمارك المصرية حرصها على استمرار التعاون الفني وتبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم الجمارك الكورية، دعمًا لخطط الدولة للتحول الرقمي وتعزيز كفاءة المنظومة الجمركية، بما يحقق مزيدًا من التيسير على المجتمع التجاري ويدعم حركة التجارة الخارجية. جاء ذلك في استقبال أموي وفدًا رفيع المستوى من الجمارك الكورية لبحث آفاق التعاون المشترك وتطوير المنظومة الجمركية، والاستفادة من التجربة الكورية المتقدمة في مجال التجارة الإلكترونية. أوضح أموي أن الاجتماعات الفنية المكثفة عقدت لمناقشة خطة العمل المستقبلية وتبادل أفضل الممارسات العالمية في تطبيق الأنظمة الذكية وتكنولوجيا المعلومات داخل المنظومة الجمركية.
التعاون وتبادل الخبرات
أضاف أموي أن الوفد الكوري قام بجولات ميدانية إلى قطاع التكنولوجيا بالإسكندرية وقرية البضائع بالقاهرة للاطلاع على الوضع الحالي لمنظومة التجارة الإلكترونية داخل المصلحة وتحديد آليات التطوير الممكنة. وذلك بما يسهم في رفع كفاءة الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال. كما ناقش الجانبان الخطوات المستقبلية لتعزيز تطبيق الأنظمة الذكية وتكنولوجيا المعلومات في المنظومة الجمركية كجزء من جهود التحول الرقمي.
تقييم الزيارة وتقدير الطرف الكوري
أعرب أعضاء الوفد الكوري عن تقديرهم للجهود المبذولة داخل مصلحة الجمارك المصرية في مجالات التطوير والحوكمة وتسهيل حركة التجارة. وأكدوا أن التجربة المصرية تسير على مسار صحيح نحو التحديث والتحول الرقمي. وأعربوا عن التزامهم باستمرار التعاون وتبادل الخبرات بما يعزز حركة التجارة الخارجية.


