يشرح هذا المحتوى العلاج بالبخار كطريقة بسيطة وطبيعية للتخفيف من أعراض الشتاء في المنزل. يساعد الدفء والرطوبة في تليين المخاط وتسهيل التنفس، مما يقلل من الإحساس بالحكة والتهيج في الحلق ويمنح شعورًا بالراحة. رغم أنه لا يعالج العدوى، إلا أنه يخفف الانزعاج ويُسهل تنظيف الممرات الأنفية وجفاف الأنف. تُعد هذه الطريقة خياراً شائعاً يفضله كثيرون كعلاج منزلي آمن إلى حد ما عند تطبيقه بحذر.

كيفية الاستنشاق بالبخار في المنزل

يُعتبر استنشاق هواءً دافئًا ورطبًا يساعد على استمرار الترطيب وتليين المخاط في الأنف والحلق. كما يجعل التنفس أسهل ويخفف الإحساس بالحكة والتهيج في الحلق ويعزز الشعور بالراحة. رغم أنه لا يُعالج العدوى بشكل نهائي، إلا أنه يساهم في تحسين الحالة العامة للمريض ويقلل من الانزعاج المصاحب للانسداد. ينبغي استخدامه بحذر لتجنب أي ضرر، وخاصة الحروق الناتجة عن الماء الساخن.

الطريقة الآمنة للاستخدام

ابدأ بتحضير الماء حتى يصل إلى درجة بخار مناسبة مع تجنب الغليان الشديد. صِب الماء في وعاء واجلس في وضع مريح على مسافة آمنة، نحو 8 إلى 12 بوصة، ثم ضع منشفة تغطي الرأس والوعاء لاحتجاز البخار. تنفّس ببطء من الأنف لبضعة دقائق، وتوقف إذا شعرت بحرارة مفرطة أو دوار. يمكن الاستعانة بجهاز بخار كهربائي لتقليل مخاطر الحروق وتخفيف الإحساس بالحرقة.

كم مرة يجب تكرار العلاج بالبخار

عادةً ما تكون جلسات البخار مفيدة عند استخدامها مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا للبالغين، ولا يفضل استخدامها أكثر من ذلك لأنها قد تسبب جفاف الأنف. بالنسبة لمن يعانون من مشاكل الجيوب الأنفية، يكون الجمع بين العلاج بالبخار والترطيب والعناية اللطيفة بالأنف هو الخيار الأفضل. يفضل تجنب إضافة الزيوت أو المنثول إلى الماء لأنها قد تسبب تهيج العينين أو الأنف.

نصائح أمان أثناء الاستنشاق

تجنب تعريض الوجه لبخار شديد أو ماء ساخن لتفادي حروق الجلد. تجنب زيادة جلسات الاستنشاق لأنها قد تسبب دوارًا أو صداعًا. احرص على عدم التعرض لسخونة مفرطة وتجنب انسكاب الماء الساخن أمامك. قد يؤدي التعرض المطول للبخار إلى جفاف الأنف وزيادة الاحتقان.

شاركها.
اترك تعليقاً