أوضح موقع Medical News Today أن ظهور الحبوب لا يعتمد فقط على العناية بالبشرة، بل يرتبط بعوامل داخلية وخارجية يمكن أن تزيد من شدتها إذا لم تُراعَ. وتشمل هذه العوامل تغيرات هرمونية وإفراز الدهون الزائد وانسداد المسام وخلايا الجلد الميتة والبكتيريا المسببة للالتهاب. كما تشير إلى أن النظام الغذائي والتوتر وقلة النوم والاحتكاك المستمر بالجلد قد تسهم في زيادة ظهور الحبوب. كما تُبرز العوامل الوراثية كعامل إضافي يرفع احتمال الإصابة بحب الشباب.

التغيرات الهرمونية والإفرازات الدهنية

يتناول القسم التغيرات الهرمونية ويشير إلى ارتفاع هرمونات الأندروجين خلال فترات مثل البلوغ والحمل والدورة الشهرية، وكذلك الحالات مثل متلازمة تكيس المبايض.

وتؤدي هذه الارتفاعات إلى زيادة إفراز الدهون في البشرة ما يسبب انسداد المسامات وظهور الحبوب.

يرتبط ذلك بتقلبات غالباً ما تتجلى في البشرة الدهنية وتزيد من احتمال الالتهاب.

انسداد المسام والبكتيريا

تتعلق هذه العوامل بتنظيف البشرة من الخلايا الميتة والزيوت الزائدة.

إذا لم يتم تنظيف البشرة جيدًا، تتراكم الخلايا الميتة داخل المسام وتساهم في تكون الحبوب.

تكاثر بكتيريا Propionibacterium acnes داخل المسام المسدودة يسبب الالتهاب وظهور الحبوب المؤلمة.

العوامل الخارجية ونمط الحياة

تشير هذه العوامل إلى أن الأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدرات المكررة ومنتجات الألبان قد تزيد من حدة حب الشباب لدى بعض الأشخاص.

كما أن التوتر والضغط النفسي يحفزان هرمونات تؤثر في الغدد الدهنية وتزيد من سوء الحبوب.

وتؤثر قلة النوم واضطراب نمط الحياة في توازن الهرمونات وتجدّد خلايا الجلد، ما يزيد فرص ظهور الحبوب. بالإضافة إلى ذلك، يسهم استخدام مستحضرات تجميل غير مناسبة وعدم إزالة المكياج جيدًا في سد المسام وتفاقم الحبوب، كما أن الاحتكاك المستمر بالجلد كارتداء الكمامات لفترات طويلة أو لمس الوجه قد يهيّج البشرة.

شاركها.
اترك تعليقاً