التقرير المزور والحقائق الأساسية

تؤكد الدكتورة فاتن إبراهيم، والدة يوسف، أن حق ابنها لن يضيع وأنها تثق في تحقيقات النيابة العامة. وتوضح استيائها من محاولات تزييف الحقائق المحيطة بوفاته وتؤكد أن تصريحاتها علنية وتظهر الواقع كما حدث. وتؤكد أن الادعاء بأن هناك تقريرًا مكتوبًا بخط اليد يزعم وصول يوسف إلى المستشفى وهو حي أمر مزور ولا يحمل ختم المستشفى أو توقيع طبيب أو رقم قيد. وتشير إلى وجود التقرير الأصلي المتداول وموقع من الأطباء ويحمل ختم المستشفى ورمز النقابة يبين أن يوسف وصل إلى مستشفى دار الفؤاد وهو في حالة توقف في عضلة القلب وتوقف في التنفس، وتتساءل: إذا كان ابنها وصل حيًا كما يدّعون، فأين هو الآن؟

المسؤولية المشتركة وإجراءات الوقاية

تؤكد أن المسؤولية ليست محصورة في المنقذين بل هي مسؤولية منظومة كاملة، بدءًا من مدير البطولة وصولاً إلى الحكم العام. وتؤكد أنه إذا كان الحكم غير مسؤول عن متابعة خلو المسبح من وجود اللاعبين، فكيف يُتوقع منه أداء دوره؟ وتستغرب أن يترك طفلًا في عمر اثني عشر عامًا يغرق لدقائق دون أن يلاحظه أحد. وتؤكد أن تقصيرًا بهذا المستوى لا يقتصر على فريق الإنقاذ وإنما يتطلب مراجعة أوسع للسلامة والإجراءات المتبعة.

السلامة الصحية ونتائج الفحوص

تشير إلى أن يوسف خضع لفحوصات طبية شاملة كالرسم الكهربائي للقلب وتخطيط صدى القلب، وقد سلمت نتائجها إلى نادي الزهور والاتحاد المصري للسباحة كشرط لاستخراج بطاقة الاتحاد للمشاركة في البطولات. وتؤكد أن صحة ابنها كانت ممتازة وفق الشهادات الرسمية التي بحوزة الاتحاد، وأنه كان بطلاً شارك في بطولات سابقة وحصد ميداليات. وأضافت أن البطولة التي أقيمت في أغسطس شهدت أداءً قويًا له وأنه شارك في بطولة نوفمبر أيضًا وكانت صحته في حالة جيدة.

غياب الإنسانية وتوقيت الاستجابة

تشير إلى أن اتحاد السباحة لم يتواصل مع العائلة حتى الآن لتقديم العزاء، ولم يتخذ خطوة بإيقاف البطولات رغم الحادث. وبعد إخراج يوسف من المياه لم تُلغَ البطولة فورًا بل أُجلت المسابقات إلى اليوم التالي. وتؤكد أن واجب العزاء يجب أن يتضمن تعاطفًا رسميًا وتقديرًا للظروف، وليس الاستمرار في البرامج الرياضية كأن شيئًا لم يحدث.

الثقة في القضاء ومحاسبة المخطئ

وأكّدت في ختام حديثها ثقتها في النيابة العامة والقضاء المصريين، مؤكدة أن كل من أخطأ أو تقصّر في حق ابنها سيُحاسب وفق القانون. وشدّدت على أن جهود المحاسبة ستُلاحق أي تقصير، وأن الأسرة لن تتنازل عن حقوق يوسف. كما دعت إلى الشفافية والاحترام للمشاعر وللقرارات القضائية والتعامل مع القضية بمسؤولية.

شاركها.
اترك تعليقاً