تشير المصادر الطبية إلى أن ارتفاع حرارة الجسم والشعور بالقشعريرة خلال ساعات الليل ليست مجرد إرهاق أو تغير في الطقس، بل قد تكون مؤشراً إلى حالات صحية خطرة. تكشف مراجعات WebMD أن الأعراض الشائعة في الشتاء التي تشير إلى أمراض خطيرة تشمل عدداً من الحالات. وتشمل هذه الحالات سرطان البروستاتا والكلى وأورام المبايض والخصيتين. فضلاً عن متلازمة الكارسينويد التي تنشأ من أورام في الجهاز الهضمي أو الرئتين وتسبب اضطراباً في تنظيم حرارة الجسم، ما ينتج عنه ارتفاع في الحرارة ليلاً مع القشعريرة. وتؤكد المصادر أن هذه العلامات قد تتطلب تقويمًا طبيًا دقيقًا لتحديد احتمال وجود مرض خطير في الشتاء.
أعراض خطرة مرتبطة بالشّتاء
تشير WebMD إلى أن وجود أورام صلبة مثل البروستاتا والكلى وأورام المبايض والخصيتين قد يحفز التعرق ليلاً، خصوصاً مع تقدم المرض. كما يمتد التأثير إلى بعض أنواع سرطان الغدة الدرقية والبنكرياس، إضافة إلى متلازمة الكارسينويد التي تنشأ عن أورام في الجهاز الهضمي أو الرئتين وتسبب اضطراباً في تنظيم الحرارة. نتيجة لذلك، قد يظهر ارتفاع في حرارة الجسم ليلاً يصاحبه شعور بالقشعريرة. هذه العلامات تتطلب فحصاً طبياً دقيقاً لتحديد ما إذا كانت مرتبطة بحالة سرطان أو غيرها من الحالات الخطرة.
أسباب محتملة أخرى
تؤكد WebMD أن فرط نشاط الغدة الدرقية يعد من الأسباب الشائعة لهذا العرض، حيث يرفع معدل الأيض مما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة ليلاً مع القشعريرة والتعب. يصاحب ذلك غالباً زيادة في ضربات القلب ورعشات وفقدان وزن غير مبرر. كما أن انقطاع التنفس أثناء النوم يضيف تعباً إلى الليل ويحفز التعرق نتيجة الاستجابة الفسيولوجية للجهد لاستعادة التنفس. وأخيراً، يمكن أن يؤدي انخفاض السكر في الدم ليلاً نتيجة الجهد الزائد أو تناول وجبة قبل النوم إلى تغير في درجة حرارة الجسم والشعور بالقشعريرة.


