يؤكد أحمد غنيم المدير التنفيذي للمتحف المصري الكبير أن التصريحات التي وردت عن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف ليست دقيقة. يوضح أن تصميم المتحف يعتمد على فتحات هندسية في السقف تسمح بدخول الإضاءة والتهوية الطبيعية كجزء من رؤية معمارية بيئية مستدامة. وهذا يفسر دخول كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو وفق معدلات معقولة. كما أكد وجود مصارف وأحواض مخصصة لاستيعاب أي مياه زائدة، مع كوادر عمل مهيأة للتعامل الفوري مع أي تراكم للمياه حفاظاً على سلامة الزوار.

سلامة المعروضات والآثار

يركز أحمد غنيم على أن مياه الأمطار لا تمثل أي تهديد للآثار المعروضة، وبخاصة تمثال رمسيس الثاني المصنوع من الجرانيت الأحمر المقاوم لعوامل التعرية. يشير إلى وجود أماكن مظللة ومسقوفة قريبة يمكن للزوار اللجوء إليها عند هطول الأمطار، إضافة إلى لوحات إرشادية وفرق أمن لتوجيه الزوار وضمان سلامتهم. وأشار إلى أن التدابير التصميمية تراعي الحفاظ على المرافق والآثار المعروضة في مختلف الظروف.

الإصلاحات والصيانة

وفيما يخص الأرضيات الخارجية، أوضح غنيم أن وجود بعض الملاحظات نتج عن التجهيزات والديكورات الضخمة وما استدعى دخول معدات ثقيلة خلال حفل الافتتاح. وأوضح أن الشركة المنفذة ستبدأ أعمال الإصلاح خلال الأسبوع القادم، بالتوازي مع استمرار استقبال الزوار وعدم تأثير ذلك على مسار الزيارة. كما ستُتابع الإدارة تنفيذ الإصلاحات بما يحافظ على راحة الزوار وتوفير تجربة آمنة ومستمرة للزيارة.

أشار أحمد غنيم إلى ارتفاع الإقبال على المتحف منذ افتتاحه التجريبي، حيث يستقبل نحو 15 ألف زائر يومياً. وقال إن المتحف يعتمد نظام الحجز الإلكتروني المسبق بمواعيد محددة لضمان تنظيم الزيارة وتوفير تجربة آمنة وممتعة للجمهور. وتؤكد الإدارة استمرار تطبيق النظام مع توفير خدمات التوجيه والإرشاد لضمان راحة الزوار وسلامتهم.

شاركها.
اترك تعليقاً