تؤكد وزارة الصحة في ضوء تصريحات مستشار الصحة الأخيرة أن الالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة داخل المنازل يمثل خط الدفاع الأول ضد فيروسات الشتاء. توضح أن هذه الإجراءات تساهم في حماية الأسرة والمجتمع وتقلل من انتشار العدوى. وتؤكد ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات وتجنب الشائعات. وتلفت إلى أن الفيروسات المنتشرة حاليًا هي إنفلونزا موسمية معتادة، ما يستلزم تطبيق إجراءات وقائية مناسبة داخل المنازل وخارجها.
إجراءات عامة للإنفلونزا الموسمية
تؤكد الجهات الصحية على الالتزام بالنظافة الشخصية، وعلى رأسها غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم. كما تدعو إلى تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان خلال فترات انتشار العدوى. وتشدد على أهمية الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لدعم المناعة. كما تُنبّه إلى أهمية تناول غذاء متوازن غني بالفيتامينات والمعادن وعدم الاعتماد على الأدوية، خاصة المضادات الحيوية، دون استشارة طبية.
إجراءات داخل المنازل في الشتاء
تهوية المنازل يوميًا لتجديد الهواء أمر مهم، حتى مع انخفاض درجات الحرارة. عزل أي شخص يظهر عليه أعراض الإنفلونزا مؤقتًا داخل المنزل لتقليل انتقال العدوى، وتخصيص أدوات شخصية للمصاب وعدم مشاركتها مع باقي أفراد الأسرة. الاهتمام بتنظيف الأسطح التي يتم لمسها باستمرار مثل مقابض الأبواب والطاولات مهم أيضًا. غسل الأغطية والمفروشات بشكل منتظم مهم عند وجود إصابة داخل المنزل.
متى نلجأ للمشورة الطبية؟
ينصح باللجوء إلى المشورة الطبية عندما يستمر ارتفاع الحرارة لأكثر من يومين أو عند ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو الإجهاد الشديد. كما ينبغي مراجعة الطبيب فورًا إذا كان المصاب من كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة أو من الفئات المعرضة للمضاعفات. وتؤكد الجهات الصحية أن الاستشارة الطبية تساعد في تقييم الحالة وتحديث الإجراءات الوقائية وفق الحاجة.