تقدّم هذه العلاجات الطبيعية خيارات فعالة لتخفيف الكحة في فصل الشتاء وتسهيل الراحة المصاحبة لها. تعتمد على مكونات بسيطة وموجودة عادة في المنزل وتقدم بدائل آمنة لتلبية الاحتياجات اليومية. توضح الفقرات التالية استخدام كل طريقة بشكل بسيط ومباشر.
العسل
تؤكّد هذه الطريقة أن ملعقة عسل قبل النوم تساعد على تهدئة الحلق وتقليل الكحة، وخاصة الكحة الجافة. يمكن إضافة العسل إلى كوب شاي دافئ أو ماء دافئ مع ليمون. تعتبر العسل خيارًا شائعًا وفعالًا في تخفيف الأعراض عند الاستعمال المنتظم.
الليمون
الليمون غني بفيتامين C ويعزز المناعة. عصير نصف ليمونة مع ماء دافئ وملعقة عسل يخفف من تهيج الحلق ويقلل الكحة. يمكن استخدامه بشكل يومي ضمن الوصفة عند الشعور بالأعراض.
الزنجبيل
الزنجبيل يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب تساهم في تخفيف التهاب الحلق والسعال. يمكن غلي شرائح الزنجبيل في ماء ساخن مع عسل وشربه 2–3 مرات يوميًا. يُعتبر الزنجبيل خيارًا تقليديًا لطيفًا على الحلق أثناء الشتاء.
الثوم
الثوم مضاد طبيعي للبكتيريا والفيروسات. يمكن تناول فص ثوم مهروس أو إضافته إلى الطعام للمساعدة في مكافحة العدوى التي تسبب الكحة. يساهم إدخاله ضمن النظام الغذائي في دعم الصحة العامة للجهاز التنفسي.
المرطب الطبيعي للهواء
يُعد الترطيب الجيد للهواء من أهم وسائل تخفيف الاحتقان والكحة. يمكن تحقيق ذلك باستخدام البخار أو غلي ماء ساخن واستنشاق البخار. يحافظ الترطيب المناسب على رطوبة الحلق ويقلل من تهيجه خلال الشتاء.
مشروبات دافئة
تشير إلى أن شاي الأعشاب مثل البابونج أو النعناع يهدئ الحلق ويقلل الكحة. شرب الماء الدافئ بكثرة يساعد على الحفاظ على رطوبة الحلق. تُستخدم هذه المشروبات كخيار مريح يوفر الراحة عند ظهور الأعراض.
ملح البحر أو محلول ملحي للأنف
يساعد ملح البحر أو المحلول الملحي للأنف في تنظيف الأنف وتقليل الاحتقان. هذا يخفف الكحة الناتجة عن نزلات البرد. يمكن الاعتماد عليه كخيار آمن لتهدئة الجيوب الأنفية وتحسين التنفس.